محمد التريكي، ملحّن تونسي

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

– محمد التريكي : ولد في 25 ديسمبر 1899 – توفي في 27 فيفري 1998، (98 سنة).
– ولد في مدينة تونس بحي باب الجزيرة، في أسرة مولعة بالغناء الصوفي (العيساوية)، وقد وُلع منذ صغره بالمالوف، وسجّل بالمدرسة الفرنسية بباب عليوة (المدرسة العلوية) وتعلم الموسيقى على أساس علمي، وكذلك الموسيقى النظرية والكمان.

– انقطع عن الدراسة وحصل على عمل في إدارة الشؤون المالية، مع مواصلته التعلّم الفني على أكبر الموسيقيين التونسيين الذين سبقوه، مثل كمال الخولاي ومحمد المغيربي والسيد شطا، إلخ..

– استقال عام 1924 من وظيفته وقرر أن يكرس نفسه للموسيقى كعازف كمان، قبل أن يلحن أول أغنية له وهي «محلاها المنقالة في ايدك» التي غنتها دليلة الطليانة.
– ثم انضم إلى فرقة حبيبة مسيكة ورافقها خلال إقامتها في نيس (فرنسا) عام 1929، وخلال تلك السنة لحن الأغنية الشهيرة التي لاقت نجاحًا كبيرا، وهي «زعمة يصافي الدهر».

– منذ عام 1933 بدأ يؤلف للمسرح (مسرح الغناء، أوبرا، موسيقى، إلخ)، ثم التحق بالمعهد الرشيدي عند تأسيسه عام 1934، كجزء من مشروع لوضع موسيقى أصيلة رفيعة الجودة، حيث أصبح قائد فرقة الرشيدية.

– ألف عام 1938 موسيقى أول فيلم تونسي “مجنون القيروان”، ولحّن لصليحة ولفتحية خيري ولحسيبة رشدي، قبل أن يكتشف هناء راشد.

– ساهم عام 1954 مع الفرقة الرشيدية في تسجيل 12 نوبة مالوف لحساب إذاعة فرنسا.

– عُيّن، بعد الاستقلال، لتدريس الموسيقى لصالح الجيش التونسي. كما كان أيضا، في نفس الوقت، يتبنى المواهب الشابة في إطار قدرته الواسعة على الابتكار وتكييف موسيقاه حسب أذواق الجمهور المتغيرة. والدليل على ذلك هي إبداعاته في تلحين أغاني «المغيارة» لنعمة و«ما ابنّك» لعلية عام 1965 و«زهر الليمون» لسنية مبارك عام 1987.
– عُيّن عام 1991مستشارًا موسيقيا للإذاعة الوطنية التونسية.
– تحصل عام 1996 على شارة القائد لوسام الجمهورية التونسية،
– وفي عام 1997 على الوشاح الأكبر من وسام الاستحقاق الثقافي.

– ملاحظة : لم أتعرّض في هذا المنشور إلى كل مراحل المسيرة الفنية للفنّان محمد التريكي، وهي طويلة وثريّة، وكذلك كل أعماله الغنائية والموسيقية، وهي غزيرة وقيّمة، نظرا لطبيعة الصفحة التي لا تتحمّل الكثير من الإطالة والإسهاب في تفاصيل مسيرة هذا الفنّان الفذّ.

@ أسامة الراعي@

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *