حمادي اللغبابي : رائد الرقص الشعبي في تونس.

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

توفي في مثل هذا اليوم 29 جويلية من سنة : 2007 – حمادي اللغبابي، رائد الرقص الشعبي التونسي.

– حمادي اللغبابي ولد سنة 1927 – توفي في 29 جويلية 2007، (80 سنة).
– ولد بتونس، وهو ينحدر من عائلة وافدة من مدينة الكاف.
– اشتغل في البداية حلاقا بمحل في نهج الحدادين قرب ربط باب سويقة بالعاصمة، حيث كان يلتقي فيه العديد من الفنانين (صالح المهدي، صليحة، بشيرة التونسية..). فأصبح دكانه ناديا ثقافيا وفكريا وحلقة فنية.
– درس الرقص الكلاسيكي مع ميشيل بيرو، والكلاكيت.

– كان عصامي التكوين فقد تعلم العزف على آلتي الناي والرباب وشارك مع فرقة المعهد الرشيدي في العديد من العروض الموسيقية، كما انضم إلى الفرقة الثانية للإذاعة كعازف كمان. ودرّس الرقص بالمعهد الوطني للموسيقى.

– كان يشارك في حفلات الأعراس والأفراح، وهو أول من اعتمد عادة إدخال العروس الى قاعة الأفراح عن طريق باليه يتكون من راقصات وراقصين وعازفي إيقاع بالإضافة الى حاملي “السناجق”..

– كان من مؤسسي الفرقة القومية للفنون الشعبية صحبة المرحوم صالح المهدي، حيث كانا يتنقلان في الولايات لإختيار عناصر هذه الفرقة التي تكونت في بداية ستينات القرن الماضي.
– وكان أيضا من أوائل من أدخلوا فن الباليه الشعبي الى تونس منذ أواخر خمسينات القرن الماضي، حيث كان يصمم لوحات الرقص التعبيري والشعبي، وهو مكتشف الراقصتين زينة وعزيزة وغيرهما من الراقصات والراقصين والعازفين، جال معهم أنحاء العالم للتعريف بالفن الشعبي التونسي.

– واجه في بداية مسيرته وابلا من الانتقادات التي بلغت حد التهكم والسخرية من العديد من الصحفيين ( وأخص بالذكر صحيفة “الستار”) الذين كانوا يعتبرون الرقص عيبا عندما يمارسه الرجال، ولكنه أصر على مواصلة النهج الذي اختاره، وقد وجد تشجيعا كبيرا من بعض الفنانين مثل صالح المهدي.. والنقاد مثل توفيق بوغدير…

– أحيى العديد من الرقصات الشعبية التي كادت تدخل طي النسيان، كما كان يحسن اختيار الملابس والأزياء المناسبة لكل لوحة راقصة.
– لم يكن حمادي اللغبابي “شطاّحا” كما كان ينعته الساخطون على فنه، بل كان فنانا شاملا مبدعا في ميدانه، كان راقصا، عازفا، مغنيا، ومصمم رقصات، وقد مهّد المجال للشباب الذي خلفه في هذا المجال.

– توفي في 29 جويلية 2007 بعد أن ترك بصمة لا تمحى في تاريخ الفن الشعبي التونسي.

# أسامة الراعي #

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *