بعد مسخرة الجي سي سي على البساط الاحمر في حفلي الافتتاح والاختتام

شارك اصدقائك الفايسبوكيين


ماقررته الوزيرة هو عين الصواب
وماكتبته ليلى بورقعة في صحيفة المغرب جانب الصواب
فبأي ذنب يتحمل الجي سي سي فوضى التسيير وعبث المحتوى ؟

المقال الذي نشرته الزميلة الصديقة ليلى
بورقعة ما كانت لتنشره في صحيفة المغرب الورقية للمحافظة على مصداقيتها الصحفية وهي التي عملت مع الجي سي سي كمحررة في نشريتها اليومية وما كانت لتكتب ذلك لو لم تكن معهم او ربما بايعاز من مديرة الدورة او المكتب الاعلامي التابع لها كرد شبه منفعل او تعليق سريع على تصريح السيدة حياة قطاط القرمازي وزيرة الشؤون الثقافية اثر ملاقاة السيد رئيس الدولة قيس سعيدحول تداعيات الدورة الاخيرة من ايام قرطاج السينمائية وما كان على الزميلة ليلى ان كتبت ماكتبته بانحياز لمديرة الدورة سنية الشامخي ولهيئتها الادارية ضد ما قررته السيدة الوزيرة من قرارات كانت مبنية على واقع مزر وفظيع ال اليه هذا المهرجان العريق من فوضى وسوء تنظيم وارتجال ومحاباة ونزيف مالي بلا جدوى جاءت تلك القرارات لانقاذ المهرجان من الهوة الساحقة التي وقع فيها منذ ان اصبح بين ايدي الفنانين والمخرجين والسيناريست على رأس ادارته بينما كان منذ بداياته تديره كفاءات ادارية موفقة في دورات اوصلته الى بر الامان مع كل دورة مثل ادارة علي زعيم حين كان يشغل مهام رئيس ديوان الوزير وفتحي الخراط* حين كان مدير عام السينما بالوزارة * ومثله كانت نادرة عطية وغيرهم من الاداريين الذين حملوا مشعل ادارة الجي سي سي لعدة سنوات سابقة بنجاح
اما هذه الدورة فقد عبثوا بها في الفوضى كما ان ماذكرته السيدة سنية وعدت به في الندوة لم نر منه على ارض الواقع الشيء الكثير مثل حضور النجمة غادة عبدالرازق التي كانت غير موجودة حتى تكريم هالة صدقي مر في الخفاء في غرفة مغلقة بدل ان يتم على البوديوم امام الحضور و كانها لم تكن موجودة وحتى المنسق الفني الذي عوض ابراهيم اللطيف ليلة صلى الله في نفس الخطة دون تبرير أو تفسيرات وكأني به شمها قارصة لم يقم باعداد محتوى يستحق الابهار والاعجاب في حفلي الافتتاح والاختتام فالاول ظهرت فيه منشطة ضايعة فيها داخلة خارجة مع صعوبة نطق حرف السين مع رقصة وغناء ارتجالي مجاملة لمديرة ايام قرطاج الموسيقية درصاف الحمداني ؟ااا يعني افتتاح اجوف
اضافة الى نشرية ورقية في زمن اندثار الصحف الورقية كانت متروكة على المنضدات في بهو النزل وعدد ضئيل ممن اطلع عليها مايعني تبديد اموال وقد تقدر تكاليف اصدار النشرية 15 الف دينار .ااا؟وهو ما يعني انه لابد من المحاسبة
ومعظم الغيورين على الجي سي سي طالبوا بأن يعود المهرجان الى طبيعته والى كل عامين كما جاء في قرار السيدة الوزيرة حتى يتم الاستعداد للدورة القادمة دون عجلة وارتجال والاعداد بأكثر عمق
ونفس الكلام ينطبق على مهرجان الاغنية التونسية الذي ما ان تركوه بين ايدي الفنانين في الادارة فشل وضاع في المتاهات فالفنانون ليست لهم علاقة ولا دراية بالادارة مثل شكري بوزيان الذي كانت دورته مهزلة ثم يقال ان صاحب صنعتك عدوك كيف نكلف فنانا بادارة مهرجان موجه الى فنانين من نفس الميدان وكل فنان عنده كليكه وجماعته فالافضل اعتماد اطار اداري لادارة مهرجان الاغنية التونسية كما كان في قبل الثورة حين ادارة فتحي زغندة وهو مدير ادارة الموسيقى وحمادي بن عثمان حين كان يدير ادارة الموسيقى ونجحا في تنظيم دورات رائعة للمهرجان فلم لا يتكرر ذلك الآن وبالتالي انقاذه من العبث به من طرف فنان او فنانة يجهل الادارة وغير قادر على اقناع النجوم للمشاركة في مسابقات المهرجان كما كان في السابق ثم لابد من تاجيل بلاغ المهرجان الى مابعد 18 نوفمبر ريثما يتم اختيار المدير او المديرة لان كل ادارة لها تصورها الشخصي للدورة الجديدة التي مازالت بعيدةفي مارس المقبل والافضل منح المبدع الوقت الكافي للمشاركة العميقة والمجدية بعيدا عن الارتجال حتى لا تكون مثل الدورة الاخيرة التي تم تتويج اغنيات فشلت في اقناع الجمهور وغطاها غبار النسيان بعد تتويجها ؟؟اا عكس اغنيات تتوجت قبل الثورة وبقيت راسخة لليوم مثل خلي الحزن بعيد عليك لسنية مبارك وميحي مع لرياح للشاذلي الحاجي وصرخة لصابر الرباعي وغيرها من اغاني مهرجان الاغنية

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *