الحقوق الجنسية والإنجابية في تونس.

شارك اصدقائك الفايسبوكيين
الحقوق الجنسية والإنجابية شكلت موضوع نقاش ثري بحضور العديد من المختصين والإعلاميين والمهتمين بهذه المسألة يوم الأربعاء 17 أفريل 2024 بداية من الساعة التاسعة صباحا بتونس. ويعتبر موضوع حقوق الصحة الجنسية والإنجابية في تونس من المواضيع التي تشد الانتباه نظرا لارتباطها بالعديد من الفئات الاجتماعية وخصوصا منهم  الأطفال الذين يتعرضون إلى الاعتداء الجنسي والتحرش والنساء اللائي يتعرضن للعنف  والتنمر.  وشهد اللقاء حضورا ثلة من الصحافيين العاملين بمختلف الوسائل الإعلامية وتم التعرض في النقاش الحي إلى جملة التشريعات والقوانين والمسارات في البلاد التونسية مقارنة بالمنطقة العربية وسائر بلدان العالم.  وتناولت المقابلة موضوعات مختلفة تؤثر على المؤسسات الصحية المسؤولة عن الصحة الجنسية والإنجابية، والقوانين التي تضمن الوصول إلى الخدمات في هذا المجال، والطرق العلاجية للنساء والمواقف الصحية. المهنيين. على وجه الخصوص، التمثيل المحلي للجسد الأنثوي، والملفات الاجتماعية والاقتصادية للنساء اللاتي يراجعن العيادات العامة للصحة الجنسية والإنجابية، ومعرفة القوانين بين المرضى والعاملين في مجال الصحة، وتطبيق الحقوق الجنسية والإنجابية في تونس، وتأثيرات ثورة 2011 والأزمة الاقتصادية على أداء خدمات الصحة العامةا. 
ففي المجال التوثيقي والتأريخي الذي يؤطر للمسألة ذكر المتدخلون أنه في بداية الستينيات، تم إلغاء القانون الاستعماري الذي يمنع الإعلان عن وسائل منع الحمل وبيعها، وفي عام 1964 تم تنفيذ أول حملة لتنظيم الأسرة  2002). كان تحديد النسل وانخفاض الخصوبة أولوية سياسية للدولة التونسية حتى نهاية التسعينيات عندما قامت تونس بالتحول الديموغرافي (غاستينو وساندرون، 2000؛ فوستر، 2001). وكان انخفاض معدل المواليد ومنح الحقوق للمرأة ملتسقين مع إنشاء مجتمع حديث يتعين على جميع المواطنين المساهمة فيه من خلال لعب أدوار مختلفة وفقا لجنسهم. ة.
 وأشارت بعض اللقاءات السابقة حول المسألة أنه كما هو الحال في جميع العائلات التونسية، لم تتم مناقشة الحياة الجنسية في العائلات أبدًا، على الرغم من أنها لم تكن من المحرمات أوتم تجاهلهاي. 
   

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *