نداء طفل فلسطيني: أرجوكم ساعدوني بالوصول إلى أمي في تونس!
إلى معالي السيد أحمد الحشاني ، رئيس وزراء الجمهورية التونسية المحترمة،
إلى أصحاب السعادة سفراء الدول العربية والإسلامية في تونس،
إلى كل إنسان حرّ في هذا العالم،
أنا طفل فلسطيني من قطاع غزة، أكتب إليكم اليوم بقلب يعتصره الحزن والألم، أملًا في أن تجد كلماتي آذانًا صاغية وقلوبًا رحيمة.
تُعاني أمي من مرض خطير يتطلب علاجًا غير متوفر في قطاع غزة المحاصر. بفضل جهود الخيرين، تمكنت من السفر إلى تونس لتلقي العلاج اللازم.
لكن للأسف، لم أتمكن من مرافقتها في رحلتها العلاجية، فأنا أعيش تحت الحصار الإسرائيلي القاسٍ، ولا أستطيع الخروج من القطاع.
أكتب إليكم اليوم مُناشدًا إيّاكم بكلّ ما أوتيت من قوة، بمساعدتي في الوصول إلى أمي في تونس.
أرجو من معالي السيد رئيس الوزراء التونسية العمل على الضغط على الحكومة الإسرائيلية المجرمة للسماح لي بالسفر إلى تونس لزيارة أمي المريضة.
كما أرجو من أصحاب السعادة سفراء الدول العربية والإسلامية في تونس استخدام نفوذهم لمساعدتي في تحقيق حلمي بلقاء أمي.
وأخيرًا، أوجه نداءً إلى كل إنسان حرّ في هذا العالم، أرجو منكم مساعدتي في إيصال صوتي إلى كلّ من يستطيع مساعدتي.
أمي بحاجة إليّ، وأنا بحاجة إليها. لا أستطيع أن أتخيل حياتي بدونها.
أرجوكم، لا تتخلّوا عني!
مع خالص الشكر والامتنان،
طفل فلسطيني يناشد رحمة العالم.
أتمنى من الله أن تصل هذه الرسالة إلى من يقدر على مساعدة هذا الطفل الفلسطيني، وأن يتحقق حلمه بلقاء أمه.
