راغب علامة في افتتاح المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بمسرح قرطاج ومداخيل الحفل ستخصص كتبرعات لأبناء الشعب الفلسطيني الصامد

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

 

مواكبة / محمد رضا البقلوطي

أيام قلائل تفصلنا عن انطلاق فعاليات الدورة 24 للمهرجان العربي للإذاعة و التلفزيون ، و للتعريف بخصائص وتفاصيل الدورة الجديدة يعقد اتحاد إذاعات الدول العربية غدا الخميس ندوة صحفية لتسليط الضوء على خصوصيات المهرجان الذي ينظمه الاتحاد من 26 الى 29 من الشهر الحالي بالشراكة مع وزارة الشؤون الثقافية والتلفزة التونسية والإذاعة التونسية وعربسات.
تقام سهرة افتتاح الدورة 24 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون يوم الاربعاء 26 جوان 2024 بمسرح قرطاج الأثري ابتداء من الثامنة والنصف ليلا إذ تنطلق بتكريم ضيوف الشرف ونخبة من الفنانين والإعلاميين العرب ثم حفل الفنان السوبر ستار راغب علامة وستخصص مداخيل الحفل كتبرعات لأبناء الشعب الفلسطيني الصامد باعتبار أن “نصرة فلسطين ” هو شعار الدورة 24 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون تأكيدا لعمق التزام اتحاد إذاعات الدول العربية برسالته القومية في نصرة القضية الأم ، القضية الفلسطينية .

المهرجان فرصة لتجديد العهد مع فلسطين ودعمها في المحافل الاقليمية والدولية:

كما تحمل هذه الدورة في طياتها رسالة قوية : فلسطين قضية قومية انسانية ونبراسًا للكرامة والعدالة، و رمز للصمود والإيمان بقيم الحرية والحق.يسعى المهرجان لدعم الإعلام الفلسطيني وتعزيز صوت فلسطين في الساحة الإعلامية الدولية، كما يعزز روح التعاون بين الإذاعات والتلفزيونات العربية لنشر الوعي الدولي بالقضية.وبذلك فإن المهرجان هو فرصة لتجديد العهد مع فلسطين ودعمها في المحافل الاقليمية والدولية؛فبالإضافة إلى حفلي الافتتاح والاختتام باعتبارهما علامتين بارزتين في تاريخ المهرجان حيث يتم سنويا تكريم نخبة من المبدعين العرب من نجوم الشاشة والإعلاميين وفيهما يتم تتويج المتألقين من المشاركين في المسابقات الإذاعية والتلفزيونية .كما أنهما موعد التمتع بعروض فنية ابداعية عربية حيث مرّ على المهرجان منذ انطلاقه عشرات الفنانين العرب الذين أثّثوا سهرات الافتتاح والاختتام بعروض فنية وموسيقية بمواصفات فنية وتنظيمية عالية مما جذب المزيد من الجماهير وزاد من إشعاع المهرجان ، ليصبح ملتقى للإعلاميين و حدثًا ثقافيًا ينتظره المهنيون و الجمهور بشغف كل عام. ومثلت الدورة السابقة للمهرجان العام الماضي نقلة نوعية بالنسبة الى حفلي الافتتاح والاختتام حيث انتظم الحفل في مسرح قرطاج الأثري ليأخذ المهرجان بذلك طابعًا جماهيريًا مميزًا و بعدًا جديدًا.
يتميز المهرجان كذلك بأنشطة وفعاليات منها المسابقات حيث يتنافس المشاركون في مختلف الفئات مثل الدراما، البرامج الوثائقية، البرامج الحوارية، والبرامج الترفيهية، مع منح جوائز للأعمال المتميزة. و تحظى جوائز المهرجان بمصداقية واسعة نظراً للمنافسة الشديدة والمستوى العالي للأعمال المقدمة واعتماد نظام شفّاف للتحكيم عن بعد بواسطة منصة رقمية أحدثت خصيصا للغرض
كما تُعقد ندوات ومحاضرات حول موضوعات حديثة في الإعلام وتقنياته، تجمع خبراء ومختصين عرب وأجانب .

المهرجان منارة إعلامية وفنية وتكنولوجية الأعرق والأبرز في الوطن العربي :

ويبقى المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون منارة إعلامية وفنية وتكنولوجية الأعرق والأبرز في الوطن العربي إذ بلغ بحلول عام 2024 سنتهُ الثالثة والأربعين. وهو يشكّل إحدى أهمّ الفعاليات التي دأب اتحاد إذاعات الدول العربية على تنظيمها منذ تأسيسه عام 1981 إلى اليوم. ولا ينفك بحرص على إيلائه اهتمامًا متزايدًا من دورة إلى أخرى بما يجعله علامة مضيئة تميّز أنشطته السنوية المتعدّدة والمتنوّعة، وحدثًا ذا شأن كبير، يجلب إليه الأنظار
وأذكر أن في انطلاقة المهرجان تم التركيز على مسابقة البرامج التلفزيونية ، ثم شملت مسابقات البرامج الإذاعية منذ بداية التسعينات، حيث تحصلت الإذاعة التونسية على أول جائزة في البرامج الإذاعية في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون سنة 1993 من خلال الجائزة الأولى التي تحصل عليها برنامج منتدى الشباب بالإذاعة التونسية ،هذا البرنامج الذي كان فرصة للإحاطة بالشباب المهتم بالشأن الإذاعي وتأطيرهم حيث التحق الكثير منهم بالعمل الإعلامي لاحقا
ويبقى المهرجان دوما خير إطار لفتح قنوات التواصل وتيسير سبلها، وتوطيد أواصر التعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين المشاركين في مختلف فعاليات المهرجان وإذكاء روح التنافس النزيه بين أصحاب البرامج التلفزيونية والإذاعية، وتكريس النقد البنّاء والموضوعي، بما يساعد على الوصول إلى إنتاج عربيّ تتوفّر فيه مواصفات الجودة والابتكار والإضافة.كذلك حثّ المنتجين في المجالين المرئي والمسموع على الاستجابة أكثرفأكثرللمتطلّبات الحقيقية لجمهور المتقبّلين العرب،ومزيد التناغم مع آمالهم وانتظاراتهم، والتأكيد على ضرورة تنمية الوعي الثقافي والعلمي، والسموّبالذائقة الجمالية والفنّية في الأعمال التي ينجزونها.وتحفيز المبدعين على الإنتاج التلفزيوني والإذاعي الجيّد، الذي يسعى إلى التعريف بالحضارة العربية، ويترجم الواقع العربي المعاصر في شتّى مظاهرة. بالإضافة إلى الإسهام في تطوير الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي والنهوض به، على نحوٍ يساير التحوّلات التي يمرّ بها المشهد الإعلامي السمعي والبصرعمومًا، ويتلائم مع المبادئ التي يعمل اتحاد إذاعات الدول العربية على تنفيذها

النجومية في الفضاء الرقمي والتأثير في الرأي العام:

خلال هذه الدورة تُعقد ندوات ومحاضرات حول موضوعات حديثة في الإعلام وتقنياته، تجمع خبراء ومختصين عرب وأجانب . وتمثل الندوات فرصة لأهل المهنة وللجمهور كذلك لمناقشة قضايا الساعة والتفاعل بشأنها ومن المواضيع المدرجة ندوة إعلام الحرب على الإعلام ، فلسطين مثالا ؛ ندوة هندسية ، إشراك الجمهور باستخدام الذكاء الإصطناعي ، استغلال التقنيات المتقدمة لاكتشاف المحتوى وتخصيصه ؛ كذلك ندوة حول النجومية في الفضاء الرقمي والتأثير في الرأي العام …كما تحتضن فضاءات مدينة الثقافة بتونس إلى جانب مختلف فعاليات المهرجان وحفل الاختتام ،معرض الأسبوللتكنولوجيا لعرض أحدث التقنيات والأدوات في مجال الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني. منذ عام 2005، أصبح المعرض جزءًا أساسيًا من المهرجان، ويرافقه سوق للبرامج تعرض فيه شركات الإنتاج أحدث إنتاجاتها وتعقد لقاءات مع ممثلي الهيئات الإذاعية والتلفزيونية لتسويق انتاجاتها

وفيما يلي صور للذكرى من دورة المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون سنة 1993 حيث تحصلت الإذاعة التونسية على أول جائزة في البرامج الإذاعية من خلال الجائزة الأولى لبرنامج منتدى الشباب ،هذا البرنامج الذي كان فرصة للإحاطة بالشباب المهتم بالشأن الإذاعي وتأطيرهم حيث التحق الكثير منهم بالعمل الإعلامي لاحقا وكنت مشرفا عليه آنذاك

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *