شَاذِل طاقة، شاعر وسياسي ودبلوماسي عراقي

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

– شَاذِل جاسم طاقة : ولد في 28 أفريل 1929 – توفي في 20 أكتوبر 1974، (45 سنة) وهو من مؤسسي مدرسة الشعر العربي الحديث (الشعر الحر)، مع الشاعرين بدر شاكر السياب وعبد الوهاب البياتي والشاعرة نازك الملائكة. ولد في مدينة الموصل العراقية. والتحق بدار المعلمين العالية (كلية التربية) في بغداد عام 1946، وتخرّج بتفوق من الكلية المذكورة في جوان من عام 1950، حاصلا على شهادة الليسانس في الأدب العربي بمرتبة الشرف.
– بدأ كتابة الشعر العمودي، ومن ثم الشعر الحر، في سن مبكرة ونشرت قصائده في الصحف المحلية منذ أربعينيات القرن الماضي.
– قال عنه الشاعر بدر شاكر السياب : “شاذل شاعر كبير أضاعه بقاؤه في الموصل”.
– أصدر ديوانه الشعري الأول (المساء الأخير) عام 1950، ثم أصدر ديوانا شعريا مشتركا في عام 1956 تحت عنوان (قصائد غير صالحة للنشر) ضم قصائد لشعراء عراقيين آخرين من مدينة الموصل هم عبد الحليم اللاوند وهاشم الطعان ويوسف الصائغ.
– وفي عام 1963 صدرت مجموعته الشعرية الثانية (ثم مات الليل) لتليها في عام 1969 مجموعته الشعرية الثالثة والأخيرة (الأعور الدجال والغرباء).

– وقد تُرجمت قصائده إلى العديد من اللغات الأجنبية، وكتبت عن أشعاره دراسات وأبحاث عديدة. كما أصدرت وزارة الثقافة والإعلام العراقية في عام 1977 مجموعته الكاملة التي أعدها وقدّم لها الكاتب العراقي سعد البزاز.

– من مؤلفاته :
* (تاريخ الأدب العباسي)، عام 1953 وهو دراسة للشعر في العصر العباسي الأول.
* (في الإعلام والمعركة)، عام 1969 عن وزارة الإعلام العراقية.

– تقلد مناصب وظيفية رفيعة عديدة حيث عُيّن سنة 1963 مديرا عاما لوكالة الأنباء العراقية بعد تسلم حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق مقاليد السلطة في سنة 1963. وشغل عام 1968 منصب وكيل وزارة الإعلام، ثم سفيرا للعراق لدى الاتحاد السوفياتي، ووكيلا لوزارة الخارجية، ثم أصبح وزيرا للخارجية عام 1974 في عهد الرئيس العراقي أحمد حسن البكر.
– توفي في العاصمة المغربية أثناء حضوره اجتماع وزراء الخارجية العرب في الرباط بتاريخ 20 أكتوبر 1974، وقيل أنه توفي مسموما حيث دس له السمّ بالطعام.

# أسامة الراعي#

 

Loading