الحب الثورة و السياسة الناشط ياسين فطحلي يوجه رسالة للساسة الدولة التونسية بعنوان حبو بعضكم حبو تونس اكثر
ايا ساسة البلاد يقال في الحب: انه مجموعة متنوعة من المشاعر الإيجابيَّة والحالات العاطفية والعقلية قوية التأثير، تتراوح هذه المشاعر من أسمى الأخلاق الفاضلة إلى أبسط العادات اليوميَّة الجيدة،[1][2] المثال على اختلاف وتنوُّع هذه المشاعر أنَّ حب الأم يختلف عن حب الزوج ويختلف عن حب الطعام، ولكن بشكل عام يشير الحب إلى شعور الانجذاب القوي و التعلُّق العاطفي.و في تونس و بعد 10 سنوات من الثورة التونسية أصبحنا نحتاج الحب أكثر من أي قبل خاصة في الحياة السياسية فحب الوطن ايمان فما تعيشه تونس اليوم من انشقاقات و انقسامات تأتي اساس من قلة الحب و طغت الكراهية و التعصب الأيديولوجي فكرية معينة فساهم ذالك في نشر الكراهية في عموم الشعب التونسي و نحن في يوم عيد الحب أصبح من الضروري أن نساهم في نشر الحب ضمان لإيجاد أرضية عمل مشتركة تجمع كل أطياف المجتمع من اسلاميين و يساريين و دساتارة و علمانيين و أقليات دينية و عرقية بدون عنصرية في احترام تام لمفهوم الدولة المدنية إعلاء لمفهوم كونية حقوق الإنسان و تغليب المصلحة العامة علي الخاصة و أن يكون الحب الاول للوطن لنساهم جميعا في رقي المجتمع و تطور البلاد فبلا حب قد نصل الي ما لا يحمد عقباه و من يغذي الكراهية داخل الإعلام هو لا يريد خير لهذه البلاد بل يسعي لحرب أهلية فالنزرع الحب بيننا
يعدّ الحب بأشكاله المختلفة أساس العلاقات الشخصية بين البشر، وبسبب أهميته النفسية يعدُّ واحداً من أكثر الموضوعات شيوعاً في الفنون الإبداعية،ويُفترض عادةً أنَّ وظيفة الحب أو غيته الرئيسيَّة الحفاظ على النوع البشري من خلال التعاون معاً ضدَّ الصعاب والمخاطر والمحافظة على استمرار النوع
دعنا نتذكر سويا فلاسفة الإغريق قد حددو خمسة أنواع من الحب : حب العائلة، حب الصديق، الحب الرومانسي، حب الضيف، حب الإله، فيما ميَّز مؤلِّفون معاصرون أنواعاً أخرى من الحب مثل: الحب دون مقابل، الحب إلى درجة الوله والافتتان، حب الذات، حب التملُّق، نجد أيضاً في الثقافات الآسيوية أسماء وصفات مختلف للحب كحب الكلّ، حب الإله كوسيلة للخلاص، العشق وغيرها من المعاني والصفات المستخدمة في دول الشرق وحضاراته المختلفة، للحب أيضاً معانٍ دينيَّة وروحانيَّة مختلفة وهذا التنوع الكبير في الاستخدامات والمعاني لمصطلح الحب يجعل من الصعوبة بمكان تحديد معنى الحب بشكل ثابت ودقيق مقارنة بالحالات والمشاعر العاطفيَّة الأخرى و هذه ضرورة قصوي لعموم المواطنين بتونس أصبح لضمان عيش كريم في ختام الرسالة أن الثورة التي نحتاجها اليوم هي ثورة عقل اهم ركائزها الحب الاحترام العمل التضحية .تونس أمانة في أيدينا جمعيا لن نتركها و لن نسلم فيها .
اختم بمقولة لشاعر الصغير ولد حمد قال احب البلاد كما لا يحب البلاد أحد صباح مساء و قبل الصباح و بعد المساء و يوم الاحد عاشت تونس شعب محبا للحياة مفعم بالحيوية و نشاط شبابها عاشت الثورة التونسية