اليوم العالمي للصداقة

اليوم العالمي للصداقة
لقد تعود القدماء للكشافة في انحاء العالم بالاحتفال بيوم الصداقة يوم 25 اكتوبر من كل سنة.
وهي مناسبة يبرز فيها الكشافون القدامى والاحباء مدى تعلقهم بالقيم الكشفية التي تغذوا بها خلال ممارستهم للنشاط الكشفي في صغر سنهم كما هي مناسبة للتذكير بالتزامهم القوي لمواصلة العمل بهذه القيم في حياتهم الخاصة والعامة م والاجتماعية.
فلا ينسى الكشاف في مثل هذه المناسبات ما تعهد به من تكريس حياته لخدمة وطنه ومجتمعه بكل صدق وتجرد واخلاص رائده في ذلك مزيد البذل والعطاء بروح بناءة تساعد على الاخذ بيد الضعيف والتقليص من معاناة الفقير والتخفيف من آلام المريض الى غير ذلك من الاعمال التي يحتاج اليها المجتمع مهما كان مستواه الاجتماعي والاقتصادي.
و لا ينسى ايضا انه ينتمي الى العائلة الكشفية الكبرى الموزعة في كل انحاء العالم بدون اعتبار الجنس والمعتقد والمجتمع.وهو مطالب في هذا المجال بالعمل على توطيد علاقات الصداقة والتقارب والتحابب بينه وبين هذه الفئات الموجودة خارج حدود وطنه <حوار الحضارات>.
وجب اذا على كل كشاف القيام بكل ما من شانه ان يوطد علاقات الصداقة مع قدماء الكشافين امثاله في العالم بالمراسلة وتبادل الزيارات خاصة بين العائلات وبين ابنائهم.وهو لعمري عمل له مردود طيب ومفيد لتقريب الشعوب وازالة الخلافات في هذا العالم الذي يسوده اليوم بكل اسف جانب كبير من الحقد والكراهية وسوء التفاهم والشك ان لم تكن الحروبات…
وفي هذا المضمار يستطيع الكشافون وخاصة القدماء العمل بصفة ناجعة ومجدية على ابعاد كابوس الحرب واحلال السلم بين الشعوب مهما كانت اجناسهم ومعتقداتهم والوانهم.وان لدى اصحاب النوايا الحسنة قدرات كبيرة لتحقيق ذلك وهذا يتماشى مع ما يتحلى به الكشافون عبر العالم من خصال كشفية حميدة مستوحات من المناهج الكشفية التي تدعو الى فعل الخير والى التسامح والتحابب واحترام معتقدات الغير. القائد العام لكشافة مملكة اطلانتس الجديدة (ارض الحكمة)

جريدة الحدث+ الالكترونية