كريم رويحة الذي أبكى الجميع ولم تبكهم معاناة لبؤتين و إثنان من الأسود
نقلا على صفحة الحرس الوطني قاهر الجرذان
حكاية كريم_رويحة اللي هي بالحق حزينة… وحزينة برشا
#كريم… قال… أنا مشيت للعطار باش نكردي عشا صغاري.. ياخي العطار قالي وقفتلك الحساب حتي تخلص الكريدي… وانا ما عنديش حتي مليم.. ثمة راجل واقف بحذا الكنتوار متاع العطار مـد يدو لبلاتو العظم ومدلي آخر كعبـة و قالي برا روح افطرها بيها مع صغارك…
هزيت كعبة العظم وخرجت من العطرية ونخمم في ظروفي القاسية ..وفي المرض وأنا مازلت كي خارج من عملية والدنيا هايمة بيا
وانا نمشي في الطريق نشوف في كراهب مزيانة متعدية في جـرت بعظها …
كراهب نشوفها كان في التلفزة… ياخي انا مشى في بالي الوالي بديت نصيح ونعيط نحب نوصل صوتي_ الكراهب فاتو القدام وحبسوا … وهبـط مالكرهبة الرئيس قيس سعيد وكيف شاف ظروفي بدا يبوس فيا ويبكي عليا.. خاطر ظروفي ياسر خايبة وحكيتلو قصة الكعبة عظم اللي كانت في يـدي
وبعد رجع اعطاني كرذونة… وكريم رويحة قال أكثر حاجة فرحتني انو قيس سعيد بكا عليا..
أتذكر وأنا في التعليم الثانوي في أول السنة الدراسية
أصدقاء أعرفهم حق المعرفة لا يشترون الأدوات حتى موفى شهر أكتوبر
فقط لأنهم ينتظرون إعانة التجمع (الحزب المنحل ) و التي تقدر ب15 دينار و5 كراسات
كانوا بإستطاعتهم شراء ملتزماتهم من الكتب لكن إلي يستانس بالطلبة يبات جيعان
عشنا زووواولة وزواولة برشا وما مديناش يدنا للناس وما نقولوش أعطونا حويجة فقط عندما نجد نفكر في غد
الطلبة خايبة و إلي يستانس بيها والله لا تتنحالوا
شي يبكي كي تسمع حكاية العظمة
قارن هذا السيد (ألي كيما يقولو يضرب الحيط يطيحوا) بعائلة لها 4 معاقين و الأب و الأم كبار في السن
عائلة هاجر الوشتاتي من مدينة غار الدماء جندوبة