مركز The Dot ينظم ندوة إقليمية في ريادة الأعمال يومي 15 و16 فيفري 2024.
مركز The Dot ينظم ندوة إقليمية في ريادة الأعمال يومي 15 و16 فيفري 2024 بمقره في ضفاف البحيرة 1 تونس
تحت شعار عزيز ريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا Bridge’Up
انتظم على امتداد يومين كاملين 15 و16 فيفري 2024 بمركز البحيرة 1 ملتقى إقليمي مميز موسوم بتعزيز ريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وقد جرى دعم برنامج Bridge’Up من قبل وزارة تكنولوجيات الاتصال بالجمهورية التونسية، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي في تونس وبالتعاون مع مركز The Dot and Spark وهي أيضا مبادرة رائدة تدعمها المفوضية الأوروبية.
ويعتبر مركز The Dot بضفاف البحيرة 1 في تونس العاصمة هو أول مركز للابتكار الرقمي في تونس، وهو ثمرة شراكة بين القطاعين العام والخاص بقيادة وزارة تكنولوجيات الاتصال وبدعم من برنامج INNOV’I التابع للاتحاد الأوروبي وجمعية تونس للتنمية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي. تُعد “The Dot” منصة وملتقى لرواد الأعمال المبتكرين من جميع أنحاء البلاد التونسية، حيث تعمل على تيسير التواصل بين الجهات الفاعلة وتشجيع الحوار بين القطاع الخاص والمؤسسات العمومية. ومن شركاء هذا المركز النشط في ريادة الأعمال يمكن أن نذكر في هذا السياق SPARK وهي منظمة دولية غير حكومية موجودة في 14 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وتوفر منظمة SPARK الفرص للشباب والنساء واللاجئين على وجه الخصوص، للعمل وتطوير أعمالهم داخل مجتمعهم الهش.
وقد شهد هذا الحدث الإقليمي محكم التنظبم ورفيع المستوى، مشاركة فعالة لعدد من المسؤولين السامين وخبراء ورؤساء تنفيذيين لشركات كبرى، بهدف تعزيز الروابط بين الجهات الفاعلة والرئيسية في مناخ ريادة الأعمال.
من جهة أخرى ركزت هده الندوة الإقليمية على التعاون بين المنظمات الداعمة لرواد الأعمال في مختلف البلدان المشاركة، مما يساهم في تعزيز مناخ مواتٍ لبروز الشركات الناشئة والشركات الصغرى والمتوسطة، مع العمل الدؤوب على تسهيل ولوجها إلى الأسواق الدولية. كما ستمثل هذه الندوة فرصة لاكتشاف المبادرات الجديدة واخر التطورات في مجال ريادة الأعمال على المستوى العالمي.
ويتمثل أيضا الهدف الرئيسي لمنتدى تعزيز ريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا Bridge’Up في إنشاء شراكات مؤثرة، وخلق شبكات تواصل بين المؤسسات المبتكرة التي تتشارك نفس القيم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما تهدف هذه المبادرة أيضا لدعم الشركات الناشئة والشركات الصغرى والمتوسطة للوصول إلى أقصى إمكاناتها الابتكارية في كل من تونس والأردن ولبنان وفلسطين.
وفضلا عن ذلك تعد مبادرة ” Bridge’Up، من الابتكار إلى الإبداع” مشروعاً إقليمياً طموحاً يهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتمثل هذه المبادرة التي تدعمها المفوضية الأوروبية بالتعاون مع منظمة “SPARK” و”The Dot”، خطوة هامة نحو مزيد تعزيز مناخ ريادة الأعمال في المنطقة.
ولتفعيل هذه الرؤية وتنزيلها على أرض الواقع، تقرر عقد هذه الندوة الإقليمية يومي 15 و16 فيفري 2024 بمقر “The Dot” بضفاف البحيرة 1 في تونس العاصمة. وقد مكن هذا الحدث فعلا من خلال الحضور الغفير والمشاركات المتميزة من مختلف أصقاع العالم من تجميع الجهات الفاعلة الرئيسية في منظومة الابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى الشركاء والمانحين، بهدف تعزيز التعاون المثمر داخل مناخ ريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
والهدف الأول من هذا التعاون هو تعزيز الابتكار من خلال تشجيع التعاون بين المجموعات ودعم النظم الإيكولوجية للشركات الناشئة في بلدان الجوار في منطقة الجنوب. وتعمل مبادرة Bridge’Up على تحقيق هدف واضح يتمثل في: فهم الديناميكيات المعقدة لريادة الأعمال والابتكار في تونس والأردن ولبنان وفلسطين. ومن خلال الشراكة مع هيكل معين في كل بلد، تسعى Bridge’Up إلى الاستفادة من الآليات الحالية ودفع الجهود التعاونية للوصول إلى آفاق جديدة. ومن خلال هذه الشراكة،
ويساهم مركز The Dot بشكل فعال في تحقيق أهداف تعزيز ريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا Bridge’Up، من خلال تحفيز الابتكار وتعزيز نمو النظم البيئية للشركات الناشئة في المنطقة. وبفضل العمل الجماعي المشترك والتعاون متعدد الأطراف بين جميع أطراف الائتلاف، يعمل أصحاب المبادرة على تحقيق نتائج ملموسة في مجال ريادة الأعمال وهم على استعداد لإحراز تقدم كبير في ريادة الأعمال وتعزيز ثقافة الابتكار المزدهرة في دول الجوار الجنوبي.
ولا يخفى دور الاتحاد الأوروبي (EU) في هذه المبادرات الرائدة التي تخدم فئات المجتمع وخصوصا منها الشباب والمهاجرين وهو اتحاد سياسي اقتصادي يهدف إلى المساهمة في السلام والأمن، وكذلك في التنمية المستدامة لكوكب الأرض؛ المساهمة في التضامن والاحترام المتبادل بين الشعوب، وفي التجارة الحرة والعادلة، وفي القضاء على الفقر، وحماية حقوق الإنسان.