بلدية سكرة :أهم الإجراءات المتخذة للحد من إنتشار فيروس كورونا
اكدت السيدة فيروز بنجمعة رئيسة بلدية سكرة انه في اطار الحد من انتشار فيروس كورونا دأبت بلدية سكرة منذ مطلع شهر مارس 2020 على متابعة الوضع باجراء عرض تحسيسي من قبل المندوبية الجهوية للصحة باريانة حول اعراض الفيروس وكيفية الوقاية منه وذلك لاعوان واطارات البلدية ونخبة من مكونات المجتمع المدني،كما تم عقد مكاتب ومجالس بلدية استثنائية لاتخاذ جميع الاجراءات الوقائية للحد من انتشار الوباء ترجمت إلى قرارات سواء باستعمال الكؤوس ذات الاستهلاك الواحد، حذف الكراسي من المقاهي، غلق الفضاءات العمومية، تفعيل الرقم الاخضر الخ…
كما كانت بلدية سكرة سباقة مإلى إقتناء مواد تعقيم ووسائل الوقاية للعملة،علاوة على الاتصال بجميع رجالات سكرة والباعثين العقاريين لمعاضدة المجهود البلدي لاقتناء كل الوسائل الوقائية من هذا الوباء وكذلك اصحاب الصيدليات واصحاب المؤسسات المنتجة لمواد تعقيم الخ..
إضافة إلى احداث خلية ازمة انبثقت عنها اربعة فرق: فريق التحسيس والتوعية، فريق اليقظة والمتابعة، فريق الاجراءات الوقائية وفريق التنسيق مع المجتمع المدني حيث انطلق كل فريق في دوره مع متطوعين من المنظمات الوطنية و بقية المجتمع مدني بعد مدهم بكمية من البادجوات كعضو خلية ازمة،
– كما قامت بلدية سكرة بإعطاء إشارة انطلاق الحملات التحسيسية و التوعوية بإستعمالمضخمات الصوت او بالسيارات المتجولة وفريق اليقظة والمتابعة امام الفضاءات العامة لتنظيم الصفوف وتوزيع الكمامات، وقريق الاجراءات الوقائية بالتنسيق مع مصحة خاصة يسكرة بقيس الحرارة وتسطير مستوى وقوف الحرفاء داخل الفضاءات العامة ، اما فريق التنسيق مع المجتمع المدني فقد انكب بالتنسيق مع لجنة الشؤون الاجتماعية على تجميع وتوزيع المساعدات للعائلات المحتاجة وطبعا بما فيهم اخواننا الافارقة.
هذا وقد تم تفعيل الفصل 138 من مجلة الجماعات المحلية الذي يتيح لرئيس البلدية فتح حساب خاص لدى القابض البلدي لجمع التبرعات والهبات.
وتجدر الإشارة إلى أن بلدية سكرة كانت قد أبرمت اتفاقية تعاون مع المنظمة التونسية للكشافة فوج سكرة لمنحها مبلغا يقدر بخمسين الف دينارسيوزع على قرابة 500 عائلة بمعدل مائة دينار لكل منتفع.
وتجدر الإشارة إلى أن بلدية سكرة كانت قد أبرمت اتفاقية تعاون مع المنظمة التونسية للكشافة فوج سكرة لمنحها مبلغا يقدر بخمسين الف دينارسيوزع على قرابة 500 عائلة بمعدل مائة دينار لكل منتفع.
ويبقى الوضع في بلدية سكرة تحت السيطرة بما ان البلدية سخرت كل طاقات الادارة الليلية اوالمجلس للحد من انتشار هذا الوباء القاتل ونجحت في خلق روح عمل استثنائية خلال هذه الازمة شجعت المتطوعين على بذل قصارى جهدهم للاضافة.