علم النفس الطفل والمراهق
مراحل نمو الفرد:
يمر الفرد بعدة مراحل وهي المرحلة الجنينية ومرحلة الطفولة ومرحلة المراهقة ثم الرشد وسنركز في دراستنا على مرحلة المراهقة لما لهذه الأخيرة من أهمية بالنسبة لأساتذة التكوين المهني وذلك أن مرحلة التي يمر بها المتربص من الناحية الجسمية والعقلية والانفعالية هي مرحلة المراهقة
ملاحظات عامة للمنهج المتبع في دراسة نمو الفرد:
– يتم دراسة نمو الفرد عن طريق المتابعة والملاحظة
– سنقوم بوصف المراحل بصفة إجمالية ثم ندرس مختلف مظاهر النمو بصورة معمقة اعتمادا على المنهج الجشطالتي
تقسيم مراحل النمو :
/- يختلف المختصون في تقسيم مراحل النمو وذلك تبعا لزاوية التي ينظرون من خلالها للفرد ولهذا سنحاول الجمع بين مختلف وجهات النظر مركزين على الجانب التربوي
1-المرحلة الجنينية:
تبدأ هذه المرحلة من لحظة الإخصاب وحتى الولادة
وتقسم هذه المرحلة الى :
ا-طور الإخصاب: من الصفر الى الأسبوع الثالث حيث تتكون الأغشية الجنينية
ب-طور الجنين الخلوي : يتميز بالنمو السريع حيث يتم هنا تشكل كل الأجهزة وأعضاء الجسم
ج- طور الجنين: الشهر الثالث إلي الولادة يتميز بالزيادة السريعة في النمو ولا يحدث فيها خلق أجهزة أخرى لان كل الأجهزة تشكلت سابقا
الملاحظات العامة حول هذه المرحلة
1-ثبات عدد الصبغيات ( 46 صبغياً ) والتركيب الوراثي يجعل النوع بشرياً ويحدث التنوع بين أفراد النوع البشري بسبب لا نهائية نسب التوزع المحتملة للصبغيات وبسبب اختلاط الذخيرة الوراثية عند حدوث التصالب
2-عندا الذكور يوجد الصبغي x وصبغي آخر أصغر منه هو الصبغي y وعندا الإناث يوجد فقط x لهذا فان الذكر هو المسؤول عن تحديد الجنس
3-تعتبر تغذية الأم من العناصر المهمة التي تساعد الجنين على النمو والاكتمال
4-تعاطي الأم للأدوية الغير الملائمة لحالتها وشرب الكحوليات وتناولها لسجائر يعرض الجنين للخطورة وأيضا يقلل من نموه العقلي والجسمي
5- مرض الأم بالأمراض الخطيرة يؤثر على الجنين
2-مرحلة الطفولة الأولى: تبدأ من الولادة وحتى السن الثالثة
يغدو الطفل جاهزاً للولادة بين الأسبوع الخامس والثلاثين والأسبوع الثالث والأربعين بعد توقف حيض الأم الدال على الحمل ومتوسط الزمن اللازم لاكتمال نمو الجنين هو ( 40 ) أربعون أسبوعاً
عندا الولادة يكون وزنه 3750غرام وطوله50سم
ثم يبدأ في النمو إلي أن يصل في نهاية الشهر الرابع والعشرون 12كغ وطوله 80سم
المبادئ العامة للنمو الطفل :
* النمو يتجه من الرأس الى الأسفل
*من المركز نحوى الخارج
*من العام الى الخاص
النمو الحس الحركي :
يولد الطفل وهو مزود بعدة استجابات التي تسمح له بالتكيف مع محيطه الخارجي
أول الاستجابات
* الصراخ
* المص
*تحريك العينين
المشي:
أسبوع 16 تزداد قوة العضلات نتيجة النضج
الشهر السادس يستطيع الجلوس بمساعدة الأم
الشهر السابع يجلس بمفرده
الشهر الثامن يقف بمساعدة الأم
الشهر الثالث عشر : الوقوف بدون مساعدة وبداية المشي
النمو الاجتماعي الانفعالي:
* في 6 أيام يميز رائحة أمه
*20-30 يوم يكتشف صوت أمه
*الشهر السادس الى السابع يميز أفراد العائلة عن الغرباء
النمو اللغوي :
*مرحلة الصراخ من الولادة الى الشهر الثاني
* دور المناغاة العشوائية الشهر الثاني الى الشهر السادس
* تقليد الأصوات الشهر الثامن أو التاسع
* دور الفهم الكلامي من 11 شهرا إلي عامين
النمو العقلي:
مرحلة التفكير الحسي ــ الحركي
ــ تبدأ من الميلاد حتى سنتين .
ــ يتعلم الطفل من الأشياء التي تحيط به
ــ هي البدايات الأولية للبنى العقلية .
من مظاهرها:
ــ يظهر الطفل أنواع السلوك المنعكس منعكس المص ــ لا يفرق الطفل بين ذاته والأشياء المحيطة به .
تصدر عن الطفل انعكاسات متكررة تكرار إغلاق اليد وفتحها
ــ يبدأ التآزر بين الفم واليد .
ــ تظهر ردود فعل أولية .
ــ قدرة الطفل على حل المشكلات البسيطة .
ــ ينمو لدية بقاء الأشياء : أن الأشياء تبقى وإن اختفت من أمامه .
يحاول تقليد النشاطات التي تجري أمامه.
ــ يفكر في الأشياء والحوادث التي تقع على مرأى منه .
ــ يستعمل وسائل جديدة للوصول إلى أهدافه .
ــ يظهر لديه درجة بسيطة من التذكر والتخيل والتخطيط .
ــ تبدأ لديه عملية اكتساب اللغة .
ــ يعبر عن الأشياء برسوم بسيطة خالية من المعنى .
ــ يكثر من التساؤل عن الأشياء التي تقع ضمن إحساسه .
هذه المرحلة تعتبر تمهيدا لبد المرحلة الثانية .
2- مرحلة الطفولة الثانية :من 3 الى 6 سنوات
*النمو الحس الحركي:قدرة الطفل على الحركة –قدرة الطفل على اللعب
* النمو الانفعالي الاجتماعي:إنشاء علاقات جديدة –احتكاك بأطفال آخرين يساعد على نضج الطفل
النمو اللغوي:
يزداد معجم الأطفال من عدد المفردات الى 2000 كلمة /
اكتساب كلمة معناه اكتساب خبرة عقلية جديدة /تجربة نفسية جديدة /علاقات اجتماعية جديدة
النمو العقلي:
– مرحلة ما قبل العمليات 3 ــ 7 سنوات
ــ من مظاهرها:
ــ يمارس اللعب الرمزي والإيهامي .
ـ تزداد حصيلته اللغوية ، فتزداد قدرته على استخدام اللغة .
ـ تظهر لديه القدرة على تكوين بعض المفاهيم العقلية ( طويل ـ قصير )
ـ تزداد لديه التصورات الأنوية ( حالة ذهنية تمتاز بعدم القدرة على التمييز بين
الواقع والخيال وبين الذات والموضوع )
ــ لا يعرف الزمان ولا المكان ولا السببية القائمة بين الأشياء .
ــ تظهر لديه التصورات الإحيائية ( يضفي صفة الحياة على الجمادات )
ــ يركز على بعد واحد في معالجة الأشياء ويفشل في أكثر من بعد .
ــ يتمركز حول الذات .
ـ يتطور الإدراك البصري القائم على التفكير المنطقي
يربط وجود الأشياء بأسباب تتعلق بحاجاته
3- مرحلة الطفولة الثالثة:من 6 الى12 سنة
يزداد الطفل في التحكم في حركاته الدقيقة و تقوى عضلاته
كذلك تقوى علاقاته بالمحيط الاجتماعي نتجه دخوله المدرسة وينضج نوعا ما من الناحية الانفعالية ومن الناحية اللغوية حيث تصبح حصيلة المفردات حوالي 5000 كلمة
النمو العقلي
– مرحلة العمليات المادية أو المحسوسة تبدأ من 7 ــ 11 سنة
ــ مظاهرها :
ـ القدرة على الانتقال إلى اللغة ذات الطابع الاجتماعي ( فهم وجهة نظر الآخرين )
ـ يستخدم التفكير المنطقي لكن مع الموضوعات المادية
ــ يتشكل لديه مفهوم المقلوبية – يستطيع التفكير في الصفة والصفة المضادة لها ) جمع ــ طرح
ــ يتطور لديه مفهوم بقاء الكم والوزن والحجم
ـ يستطيع التفكير في أكثر من بعد
ـ يرفض إعطاء صفة الحياة على الجمادات
ــ يفشل في التفكير المستقبلي دون خبرة مادية ملموسة
مرحلة المراهقة :
تعد المراهقة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، ومكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد، هي التغيرات في مظاهر النمو المختلفة (الجسمية والفسيولوجية والعقلية والاجتماعية والانفعالية والدينية والخلقية)، ولما يتعرض الإنسان فيها إلى صراعات متعددة، داخلية وخارجية.
ا* مفهوم المراهقة:
ترجع كلمة “المراهقة” إلى الفعل العربي “راهق” الذي يعني الاقتراب من الشيء، فراهق الغلام فهو مراهق، أي: قارب الاحتلام، ورهقت الشيء رهقاً، أي: قربت منه. والمعنى هنا يشير إلى الاقتراب من النضج والرشد.
أما المراهقة في علم النفس فتعني: “الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي”، ولكنه ليس النضج نفسه؛ لأن الفرد في هذه المرحلة يبدأ بالنضج العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي، ولكنه لا يصل إلى اكتمال النضج إلا بعد سنوات عديدة قد تصل إلى 10 سنوات.
ب* مراحل المراهقة:
المدة الزمنية التي تسمى “مراهقة” تختلف من مجتمع إلى آخر، ففي بعض المجتمعات تكون قصيرة، وفي بعضها الآخر تكون طويلة، ولذلك فقد قسمها العلماء إلى ثلاث مراحل، هي:
1- مرحلة المراهقة الأولى (11-14عاما) وتتميز بتغيرات بيولوجية سريعة.
2- مرحلة المراهقة الوسطي (14-18 عاما)، وهي مرحلة اكتمال التغيرات البيولوجية
3- مرحلة المراهقة المتأخرة (18-21)، حيث يصبح الشاب أو الفتاة إنساناً راشداً بالمظهر والتصرفات
ويتضح من هذا التقسيم أن مرحلة المراهقة تمتد لتشمل أكثر من عشرة أعوام من عمر الفرد
• ج -علامات بداية مرحلة المراهقة:
بوجه عام تطرأ ثلاث علامات أو تحولات بيولوجية على المراهق، إشارة لبداية هذه المرحلة عنده، وهي:
1 – النمو الجسدي: حيث تظهر قفزة سريعة في النمو، طولاً ووزناً، تختلف بين الذكور والإناث
2- النضوج الجنسي:نمو الخصائص الجنسية الأولية والثانوية
3- التغير النفسي: إن للتحولات الهرمونية والتغيرات الجسدية في مرحلة المراهقة تأثيراً قوياً على الصورة الذاتية والمزاج والعلاقات الاجتماعية.
د-النمو الانفعالي:
انفعالات عنيفة
عدم التحكم في انفعالاته
يبدأ في تكوين العواطف
بداية أحلام اليقظة
ه-النمو العقلي:
مرحلة العمليات المجردة
تبدأ من 11 ــ 14 سنة :
من مظاهرها
ــ أعلى درجات النمو العقلي .
ــ يفكر الفرد بمنطق افتراضي .
ــ يكون قادر على وضع جميع احتمالات حل المشكلة التي تواجهه.
ــ يستطيع تخيل بدائل عديدة لتفسير ظاهرة ما .
ــ يكون قادر على تصور آراء بعيدة عن الواقع أو الحقيقة .
ــ يكون قادر على استخدام رموز لا يقابلها ما يوجد في خبرة الفرد نفسه، لكن لها تعريف مجرد.
• ه -مشاكل المراهقة :
الصراع لدى المراهق ينشأ من التغيرات البيولوجية، الجسدية والنفسية التي تطرأ عليه في هذه المرحلة، فجسدياً يشعر بنمو سريع في أعضاء جسمه قد يسبب له قلقاً وإرباكاً، وينتج عنه إحساسه بالخمول والكسل والتراخي
كذلك تؤدي سرعة النمو إلى جعل المهارات الحركية عند المراهق غير دقيقة، وقد يعتري المراهق حالات من اليأس والحزن والألم التي لا يعرف لها سبباً
ونفسيا يبدأ بالتحرر من سلطة الوالدين ليشعر بالاستقلالية والاعتماد على النفس، وبناء المسؤولية الاجتماعية
وهو في الوقت نفسه لا يستطيع أن يبتعد عن الوالدين؛ لأنهم مصدر الأمن والطمأنينة ومنبع الجانب المادي لديه
وهذا التعارض بين الحاجة إلى الاستقلال والتحرر والحاجة إلى الاعتماد على الوالدين، وعدم فهم الأهل لطبيعة المرحلة وكيفية التعامل مع سلوكيات المراهق
وهذه التغيرات تجعل المراهق طريد مجتمع الكبار والصغار، إذا تصرف كطفل سخر منه الكبار، وإذا تصرف كرجل انتقده الرجال، مما يؤدي إلى خلخلة التوازن النفسي للمراهق، ويزيد من حدة المرحلة ومشاكلها.
* أبرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياة المراهق:
– الصراع الداخلي: حيث يعاني المراهق من جود عدة صراعات داخلية ومنها:
صراع بين الاستقلال عن الأسرة والاعتماد عليها
وصراع بين مخلفات الطفولة ومتطلبات الرجولة والأنوثة
وصراع بين طموحات المراهق الزائدة وبين تقصيره الواضح في التزاماته
وصراع بين غرائزه الداخلية وبين التقاليد الاجتماعية، والصراع الديني بين ما تعلمه من شعائر ومبادئ ومسلمات وهو صغير وبين تفكيره الناقد الجديد وفلسفته الخاصة للحياة
وصراعه الثقافي بين جيله الذي يعيش فيه بما له من آراء وأفكار والجيل السابق
– الاغتراب والتمرد: فالمراهق يشكو من أن والديه لا يفهمانه، ولذلك يحاول الانسلاخ عن مواقف وثوابت ورغبات الوالدين كوسيلة لتأكيد وإثبات تفرده وتمايزه.
– الخجل والانطواء: فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعور المراهق بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه، فتزداد حدة الصراع لديه، ويلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي
– السلوك المزعج: والذي يسببه رغبة المراهق في تحقيق مقاصده الخاصة دون اعتبار للمصلحة العامة، وبالتالي قد يصرخ، يشتم، يسرق، يركل الصغار ويتصارع مع الكبار، يتلف الممتلكات، يجادل في أمور تافهة، يتورط في المشاكل، يخرق حق الاستئذان، ولا يهتم بمشاعر غيره.
– العصبية وحدة الطباع: فالمراهق يتصرف من خلال عصبيته وعناده، يريد أن يحقق مطالبه بالقوة والعنف الزائد، ويكون متوتراً بشكل يسبب إزعاجاً كبيراً للمحيطين به.
وتجدر الإشارة إلى أن كثيراًَ من الدراسات العلمية تشير إلى وجود علاقة قوية بين وظيفة الهرمونات الجنسية والتفاعل العاطفي عند المراهقين، بمعنى أن المستويات الهرمونية المرتفعة خلال هذه المرحلة تؤدي إلى تفاعلات مزاجية كبيرة على شكل غضب وإثارة وحدة طبع عند الذكور، وغضب واكتئاب عند الإناث
ماهي المشاكل التي تعترض المتربص في التكوين المهني:
لا يمكن أن نحصر المشاكل التي تواجه المتربص إلا من خلال النظرة الكلية أو بما يسمى المقاربة النسقية ,ذلك أن هناك عوامل متعددة تتفاعل فيما بينها تؤثر بشكل أو بأخر على سلوك المتربصين
ونحاول هنا أن نحلل هذه العوامل وفق الزمان والمكان اخذين بعين الاعتبار الشدة والتكرار حسب هذا المنحنى
الحالة الاجتماعية :
انفصال الوالدين – غياب احد الوالدين –وظيفة الأب والأم –مستوى دخل الوالدين-
قلة أو كثرة الإخوة و الأخوات . ترتبه في المنزل -المسكن – الشارع
مسيرته التربوية:
سن بداية التمدرس . اندماج المدرسي . طرق التدريس . محتويات التعليم . مدى التكيف مع القانون الداخلي .طرق تعامل المعلمين معه . تفوق أو تخلف في التعلم . زملاء المدرسة –
لاختيار و التوجيه:مستوى الإعلام.تأثر بالإعلام -الاستقبال .اختيار مهنة ومدى انسجامها مع قدراته ورغباته و طموحاته .مكانة الاختصاص الاجتماعية ة الاقتصادية
في التكوين المهني :التكيف مع الطرق الجديدة .النظام الداخلي قرب أو بعد المركز . اندماج مع المتربصين .توفر الأدوات والآلات .نسبة الأعمال التطبيقية مع النظرية النضج المهني ومدى تقمصه لحرفية المهنة
سيرورة التقويمات مدى تفاعلها مع مستوى الرسوبات المدرسية السابقة . العلاقة البيداغوجية بين المتربص و الأساتذة – العون التقني البيداغوجي – المراقب العام-مدير -العمال والعاملات في المركز
كل هذه العوامل وعوامل أخرى لا يمكن حصرها تؤثر إيجابا أو سلبا على سلوك المتربص و هذا متعلق بمدى تراكمها و شدتها
و كيفية التعامل معها سواء كان بالتكيف أو بالانسحاب أو الرفض أو النكوص كحل مرضي يحاول من خلاله حماية بنيته السيكولوجية الهشة …وهذا المخطط يوضح ذلك
سلوكات عامة عند المتربص
-النظر في الفراغ .تعب .ملل .مشاكل عاطفية اجتماعية اقتصادية
الرأس على اليد .تدبر تركيز تعود .ضغط عصبي
قضم الأظافر .قلق .حيرة.ارتباك نفسي .ضغط نفسي
-اللعب بالقلم أو شيء أخر:ملل.غياب الرغبة.تعب عقلي .طاقة حيوية زائدة
-تحريك الأرجل دون توقف:قلق اضطراب جسدي .تعود.عصبي
-التثاؤب المتكرر:تعب. ملل. نقص في النوم
-التعب زائد: سوء التغذية .مستوى منخفض.طريقة عمل سيئة
-الانحناء الى الأمام :تعب. ملل. نقص في دافعية العمل
-احمرار الوجه عند الحديث:الخجل نقص الثقة في النفس .شعور بالنقص . خلل في التنشئة الاجتماعية
-اهتمام بالمظهر الخارجي بشكل مفرط: النرجسية .شد الانتباه .علاقة عاطفية .سلوك تعويضي
الشخــــــــــــــــــــــــصيـــة :
تعريف الشخصية :- هي جملة السمات العقلية و الجسمية والانفعالية والاجتماعية التي تميز شخص عن غيره
– هي التنظيم الدينامى في الفرد لجميع الأجهزة النفسية الجسمية التي يحدد توافقه الفريد مع بيئته.
بنية الشخصية:
أولا البناء الوضيفى للشخصية : هذا الجانب يتكون من مكونات متكاملة ، ترتبط ارتباطا قويا في حالة السواء وإذ احدث خلل في إحدى هذه المكونات ، أدى إلى اضطراب عام في الشخصية
01 مكونات جسمية تتعلق بالشكل العام للفرد الطول الوزن الصحة العامة المهارات الحركية وجميع الأجهزة الحيوية مثل الجهاز العصبي الجهاز التنفسي
2 مكونات عقلية معرفية وتشمل الوظائف العقلية مثل الذكاء العام الإدراك الحفظ التذكر الانتباه و التخيل التحصيل وكذلك الكلام والمهارات اللغوية
3 مكونات انفعالية وتشمل الحب الكره الخوف البهجة و الغضب …..
04 مكونات اجتماعية: وتتعلق بالتنشئة الاجتماعية للشخص في الآسرة والمدرسة و المجتمع ، وجماعة الرفاق ،والمعايير الاجتماعية ،والقيم ،والتقاليد
ثانيا البناء الدينامى للشخصية:
يوضح البناء الدينامى للشخصية القوى المحركة والتي تحدد السلوك . ويتكون هذا البناء من ثلاثة مكونات أساسية
01 ألانا الأعلى : فهو مستودع المثاليات والأخلاق والضمير والمعايير الاجتماعية والتقاليد والقيم فهو الرقيب النفسي اللاشعوري إلى حد كبير وينمو مع نمو الفرد
2-الهو : هو مستودع القوى والطاقات الغريزية اللاشعورية إلى حد كبير ليس بينه وبين العالم الخارجي أو الواقعي صلة مباشرة ويتحكم فيه مبدأ اللذة
3-ألانا: هو مركز الشعور والإدراك الذي يعمل على تحقيق توازن الشخصية ويتحكم فيه مبدأ الواقع حيث يعمل ألانا على التوفيق بين الغرائز والحاجات من جهة والتقاليد والعرف من جهة أخرى. ويستعمل ألانا لتحقيق هذا التوافق بعض آليات الدفاعية
آليات الدفاع:
الكبت, التسامي, الإعلاء, الإنكار, الإسقاط,, أحلام اليقظة……
العوامل المؤثرة في الشخصية :
تتأثر الشخصية بعدة عوامل أهمها :
01 الوراثة : يحدد هذا العامل الخصائص الجسمية للفرد
02 العوامل الحيوية : تلعب هذه العوامل دورا هاما في بنية الشخصية حيث تحدد إمكانيات الفرد : الطول , الذكاء ، تشوهات خلقية ،وذلك بزيادة أو نقصان إفرازات الغددية
03-البيئة :وهى كل ما يحيط بالشخص من ظروف مادية اجتماعية ، ثقافية حيث تؤثر عليه أما إيجابا أو سلبا
04النضج والتعلم : كذلك هذا العامل يؤثر على شخصية الفرد حيث كلما نضج الفرد اكتسب معارف وخبرات وتغيرت صورته عن ذاته ويبدأ يتقمص أدوار جديدة
على العموم فان هذه العوامل لا تعمل متفرقة بقدر ما تعمل مجتمعة , وهذا ما يفسر لنا لماذا من الصعب جدا أن نجد شخصين متشابهين تمام التشابه وهذا ما أكدته الدراسات والأبحاث المخبرية .
للموضوع مراجع وشكرا
كاتب المقال :
حمودي نورالدين