ذكرى وفاة الأستاذ محمد الطاهر المنصوري، مؤرخ جامعي وأكاديمي

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

توفي في مثل هذا اليوم 10 أوت من سنة : 2016 – محمد الطاهر المنصوري، مؤرخ جامعي وأكاديمي تونسي مختص في الحضارة الإسلامية والتاريخ البيزنطي.

– محمد الطاهر المنصوري : ولد 19 جوان 1955 بالروحية – توفي في 10 أوت 2016 بالدوحة ودفن بمسقط رأسه، (61 سنة).
– هو مؤرّخ وأكاديمي، كان أستاذ تعليم عالٍ للتاريخ الوسيط بالجامعة التونسية، وعضوًا بمجموعات بحث أكاديمية تونسية عدّة، كما كان عميد مدرسة الحوليات التاريخية في الأكاديمية العربية، وأستاذ التاريخ الوسيط في معهد الدوحة للدراسات العليا، وصاحب مسيرة مليئة بالإنجازات. ويعدّ المنصوري من أهمّ الباحثين المختصين في التاريخ البيزنطي وفي العلاقات المتوسطية في العصر الوسيط.

– حصل المنصوري على الدكتوراه من جامعة تولوز في فرنسا سنة 1987، درّس بكلية الآداب بمنوبة، كما عمل أستاذًا زائرًا ومحاضرًا في جامعات فرنسا، المغرب، السعودية، قبرص، اليونان واليابان…
– حقّق عشرات المخطوطات، وألّف عددًا كبيرًا من الكتب المهمة، وكتب مئات المقالات، وترجم الكثير عن اللغات الإنجليزية والفرنسية، وخاصة المرتبط منها بالمنهج الحولي لكتابة التاريخ، وله عديد من المؤلفات باللغة الفرنسية والعربية، وله ترجمات مهمّة ككتاب “التاريخ الجديد”، وكتاب “التاريخ المفتت”، و”إسكان الغريب في العالم المتوسطي”، و”من الزنار إلى الخمار: قوانين اللباس في تاريخ الإسلام الوسيط”، وغيرها من المؤلفات.
– كان يجيد اللغات الفرنسية والإنجليزية والإيطالية، واللاتينية واليونانية واليابانية، إلى جانب العربية، وقد نال جوائز كثيرة لمشاركته في المحافل الفكرية والأكاديمية في الشرق والغرب، وأسهم أيضًا كعضو في اللجان العلمية لبعض المجلات العلمية المحكمة في تقييم البحوث.

– وكان محمد الطاهر المنصوري قد تُوج في عام 2014 بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الترجمة عن كتابه (إسكان الغريب في العالم المتوسطي)، وهو من إصدارات سنة 2013 عن منشورات دار المدار الإسلامي، وذلك لدقّة الترجمة وأناقتها في آن معًا. ويُعدّ الكتاب بحثًا جادًّا يجمع وسائل المراجعة التاريخية والتبحر الأرشيفي والمساءلة الفكرية لظاهرة مهمة لصيقة بالثقافات العالمية المتوسطية خاصة، ألا وهي ظاهرة استضافة المسافر وإسكانه.

– نشر محمد الطاهر المنصوري العديد من البحوث في كتب جماعية أو في مجلات متخصصة. كما ألف الكتب التالية :

1992 : بحوث في العلاقات بين بيزنطة ومصر المماليك ما بين القرنين الثالث عشر والخامس عشر(بالفرنسية)

2000 : الحمامات، مدينة متوسطية (بالفرنسية)

2001 : قبرص من خلال المصادر العربية (بالفرنسية)

2003 : الحياة الدينية في بيزنطة: من الانبعاث إلى القطيعة مع روما (بالعربية)

2003 : قاموس المصطلحات البيزنطية (بالفرنسية)

2007 : قوانين اللباس في الحضارة العربية (بالفرنسية)

2009 : في العلاقات الاسلامية البيزنطية (بالفرنسية)

2009 : في علاقة المسلمين بالغرب اللاتيني (بالفرنسية)

2011 : القاعات الصامتة أو في واقع الجامعة التونسية (بالفرنسية)

2015 : تونس في العصر الوسيط : إفريقية من الإمارة التابعة إلى السلطنة المستقلة (بالعربية)

2016 : أطلس تاريخي للعالم المتوسطي: القرن السادس عشر (بالعربية)

– كما ترجم العديد من الكتب من وإلى العربية والفرنسية والإنكليزية، منها:

2007 : التاريخ الجديد.

2009 : التاريخ المفتت من الحوليات إلى التاريخ الجديد.

2013 : إسكان الغريب في العالم المتوسطي؛ السكن والتجارة والرحلة في أواخر العصر القديم و في العصر الوسيط.

# أسامة الراعي#

[ditty_news_ticker id="5039"]

Loading