أبراهام لينكون أول رئيس أماريكي تم إغتياله

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

– أبراهام لينكون : ولد في 12 فيفري 1809 – توفي 15 أفريل 1865، (56 سنة).
– مارس لينكولن في مراحل حياته الأولى عدة أعمال متواضعة، من بينها أنه عمل نادلا في إحدى الحانات، ثم اشتغل في التجارة والنقل البحري للبضائع إثر انتقاله سنة 1831 إلى مقاطعة سانغامون، لكنّ سرعان ما تعثرت تجارته فأفلس.

– وفي 1832 انتخِب قائدا لمليشيا إلينوي خلال “حرب بلاك هوك” القصيرة مع الهنود الحمر. ثم مارس مهنة المحاماة إثر دراسته الحرة للقانون وحصوله على رخصة بمزاولتها سنة 1836، فانتشر بواسطتها صيته وكوّن ثروة من عمله فيها.

– افتتح لينكولن مسيرته السياسية بترشحه عام 1832 لعضوية الجمعية العمومية بولاية إلينوي عن “حزب الويغ” (Whig Party) اليميني، الذي تحول فيما بعد إلى “الحزب الجمهوري” وأصبح الحزب الأبرز في البلاد إلى جانب الحزب الديمقراطي.

– وفي 1860 ترشح لينكولن باسم حزبه لمنصب الرئاسة في انتخابات ذلك العام ففاز بها وأصبح الرئيس الأمريكي السادس عشر في مثل هذا اليوم من سنة 1860.
– وقد أثار نجاحه سكان الولايات الجنوبية المؤيدة لاستمرار العبودية في البلاد، وهي 11 ولاية أعلنت -إثر فوزه بالرئاسة- انفصالها عن الحكومة الاتحادية، فكونت دولة مستقلة وأصدرت دستورا خاصا بها.

– أعلن لنكولن في خطابه -الذي ألقاه بمناسبة تنصيبه رئيسا يوم 4 مارس 1861- رفضه لانفصال الولايات الجنوبية ولدستورها الذي اعتبره باطلا، وأكد تصميمه على بقاء الولايات الأمريكية موح؟دة كما كانت. وحين تجاهل الجنوبيون دعوته هذه؛ تفجرت في 12 أفريل 1861 أحداث الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب التي استمرت حتى ماي 1865.

– أصدر الرئيس أبراهام لنكولن في 22 سبتمبر 1862 إعلانه القاضي بالتحرير المبدئي للعبيد اعتبارا من 1 جانفي 1863. وفي العام التالي كسب سباق الرئاسة مجددا ففاز بمنصبها لولاية ثانية لكنها لم تكتمل.

– ارتبط اسم لينكولن في أذهان الأمريكيين بتحقيق ثلاثة إنجازات وطنية كبرى إبان حكمه رغم الصعوبات التي واجهها من قبل خصومه السياسيين داخل مجلس النواب، وهذه الإنجازات هي:
* الحرب الأهلية التي أعاد فيها الولايات الانفصالية إلى الحكم المركزي بقوة السلاح.
* والتعديل الدستوري رقم 13 القاضي بتحرير العبيد وحظر العبودية في البلاد.
* أما الإنجاز الثالث فهو توحيد النظام المصرفي الذي كان لعائلة روتشيلد اليهودية هيمنة عليه، وكان لها دور كبير في دعم الحرب الأهلية لتستمر سيطرتها على حركة الاقتصاد ويزداد تحكمها في النظام المالي الذي كان يسمح بتعدد العملات.

– كان لينكولن أول رئيس أمريكي طالب بمشاركة المرأة في التصويت الانتخابي، وفي عهده قُبل الرجال السود في القوات المسلحة الأمريكية، وإليه يعود تأسيس جهاز الاستخبارات الأمريكي، وتدشين “المقبرة القومية” في غيتسبورغ.

– تعرض أبراهام لينكولن لإطلاق نار في الرأس يوم 14 أفريل 1865 أثناء مشاهدته هو وزوجته لمسرحية “ابن العم الأميركي” على “مسرح فورد”، ثم مات في اليوم الموالي وهو في مطلع ولايته الرئاسية الثانية، فكان أول رئيس أمريكي يتم اغتياله في التاريخ.

– وتشير عدة مصادر إلى أن قاتله جون ويلكز بوث “يهودي”، وأن اغتياله كان بتحريض من أكبر مجموعة مالية يهودية آنذاك وهي مؤسسة عائلة روتشيلد، وذلك انتقاما من لينكولن لإجراءات اتخذها ضد بنوكها.

– وقد تعرض قبر لينكولن في سبرينفيلد لعمليات سرقة عدة مرات مما أدى لنقل جثمانه 17 مرة وفتح تابوته 5 مرات.
– ففي 1876 حاول لصوص سرقة جثمانه وطالبوا بفدية قدرها 200 ألف دولار أميركي.
– وفي 1890 سُرِق سيف كان مثبتا على تمثال جندي أعلى قبره.
– وفي 2011 تعرض للسرقة من مجهول، كما طالته عمليات تدنيس كانت إحداها سنة 1987 حين وُجدت عليه رسوم عنصرية.

# أسامة الراعي#

Loading