جلسة عمل حول الوضع السياحي في ولاية القيروان
أشرف وزير السياحة السيد الحبيب عمار اليوم، الثلاثاء 2 مارس بمقر الوزارة، على جلسة عمل خصصت لمتابعة تنفيذ مختلف البرامج لتطوير القطاع السياحي والصناعات التقليدية بولاية القيروان وذلك بحضور والي القيروان السيد محمد بورقيبة وعدد من نواب الشعب عن الجهة ورئيسي بلدية القيروان ورقادة وعن المجتمع المدني بالجهة رئيس جمعية مهرجان المولد النبوي الشريف ورئيس جمعية القيروان ومندوبي السياحة والصناعات التقليدية والمديرين العامين بوزارة السياحة وعدد من اطارات وزارة الشؤون الثقافية والمدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة والمدير العام للديوان الوطني للصناعات التقليدية.
كما تم استعراض الوضع الحالي لقطاعي السياحة والصناعات التقليدية مع تسليط الأضواء على عدد من المقترحات التي يمكن ان تساهم في النهوض بهذين القطاعين ومزيد الترويج للجهة خاصة عبر تثمين ما تزخر به ولاية القيروان ككل من موروث حضاري وثقافي ومعالم دينية ومناطق جبلية وطبيعية متميزة من شأنها ان تساهم في جذب المزيد من السياح ودفع نسق التنمية وخلق مواطن الشغل.
وتم خلال الجلسة إقرار جملة من الإجراءات الأولية والعاجلة لتطوير السياحة بولاية القيروان ستليها قرارات واجراءات استراتيجية وهيكلية لبناء منوال سياحي قائم الذات يعتمد على خصوصيات الجهة.
ومن بين هذه الإجراءات التي أقرها وزير السياحة :
– الإذن بالبدء الفوري في اجراءات ادارج بلديتي “عين جلولة” و”الوسلاتية” ضمن البلديات السياحية بعد استكمال الملفات الضرورية لذلك.
– مواصلة تقديم الدعم المادي للبلديات السياحية بالجهة مع دعوتها لتقديم ملفات فنية متكاملة للغرض.
– تكوين لجنة عمل مشتركة تضم ممثلين عن وزارتي السياحة والشؤون الثقافية والمؤسسات تحت الإشراف المعنية وبقية الوزارات والهياكل المعنية والسلط الجهوية والبلديات ونواب الشعب عن الجهة والمجتمع المدني وكذلك مهنيي القطاع السياحي وخاصة الجامعة التونسية لوكالات الأسفار، تهتم بتسريع تنفيذ المشاريع المبرمجة لفائدة الجهة ذات علاقة بالقطاع السياحي ووضع تصور متكامل لحسن توظيف الموروث المادي واللامادي وتثمين مقومات الجذب السياحي الحضارية والثقافية والدينية والطبيعية واقتراح مشاريع يمكن تمويلها عن طريق الشركاء والمانحين العالميين خاصة في مجال السياحة البديلة.
– الإذن للديوان الوطني التونسي للسياحة بوضع خطة ترويج خصوصية للتسويق لولاية القيروان كوجهة للسياحة الثقافية والدينية.
– مزيد إعطاء قطاع الصناعات التقليدية بالجهة الأهمية اللازمة ومزيد الإحاطة بصغار الحرفيين والعمل على وضع خطة عمل لترويج المنتوج التقليدي وطنيا ودوليا وعقد جلسة عمل على مستوى الجهة لتدارس السبل الكفيلة بتطوير هذا القطاع.
– تخصيص فضاء هام لولاية القيروان في مختلف المعارض الوطنية والدولية للترويج للمقومات السياحية بالجهة.
– مزيد دعم المهرجانات وخاصة مهرجان المولد النبوي الشريف الذي أصبح يصنف دوليا والتسويق له خاصة على المستوى المغاربي نظرا للإهتمام المتزايد لسياح بلدان الجوار بهذا الحدث مع التنصيص على وضع رؤية استراتيجية لتطوير مختلف المقومات الثقافية بالجهة.
– مزيد انفتاح الدراسة الخاصة بالمسالك السياحية “القيروان – عين جلولة – الوسلاتية” على مختلف الجهات والمعتمديات وتحديد قائمة البلديات التي يمكن ادراجها ضمن البلديات السياحية.