الهادي السملالي : فنان فكاهي تونسي.

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

توفي في مثل هذا اليوم 13 أوت من سنة : 1991 – الهادي السملالي، فنان فكاهي تونسي.

– الهادي السملالي : ولد في 20 جانفي 1919 – توفي في 13 أوت 1991، (72 سنة)
– هو فنان تونسي متميز جمع بين حقول إبداعية مختلفة، فهو الممثّل المقتدر الذي كان من أبرز عناصر فرقة مدينة تونس، وهو المونولوجيست الرائد في مجال الأغنية الفكهة الساخرة. وبين هذا وذاك كتب نصوص أغان فكاهية، كما لحّن وكتب للمسرح، واستطاع أن يكوّن شخصيّة فنيّة جامعة قلّ أن يوجد مثيل لها.

– كانت ولادة الهادي السملالي سنة 1919 بأحد الأحياء الشعبيّة بالعاصمة في وسط عائلي متواضع، فاضطر إلى أن ينقطع عن دراسته ليتعلّم صناعة النجارة. وقد كان لعشقه الكبير للفن أثره في توجهه إلى دنيا التمثيل والغناء، فشارك أوّلا في جلسات جماعة “عيساويّة البلّوط”، وهي فرقة فنيّة ترفيهيّة تتخذ من ألحان أناشيد الطرق الصوفيّة إطارا نغميّا جديدا لكلمات نقدية ساخرة تصوّر حياة السُذّج، وميلهم إلى الولائم.

– ومن عيساويّة البلّوط انتقل إلى العمل ضمن فرقة “الكوكب التمثيلي”. وفي الأثناء كانت رحلته إلى الجزائر صحبة جوق فني تُختم كلّ عروضه بخطاب ينادي بضرورة إجلاء القوى الاستعماريّة عن أرض شمال إفريقيا وكامل البلاد العربية.

– وعند انبعاث فرقة بلديّة تونس كان الهادي السملالي أحد عناصرها البارزين إلى حدود سنة 1983، تاريخ مشاركته في مسرحيّة “يوليوس قيصر” بإخراج محمد كوكة. كما شارك بالبطولة في مسرحيات “صقر قريش” و”ثمن الحرية” و”الجزّارة” والمسرحيّة الشهيرة “الماريشال” بطولة حمدة بن التيجاني، وفي السلسلة التلفزية الفكاهيّة “افهمني”، صحبة نور الدين القصباوي وحمادي الجزيري.

– قبل ذلك، كان الفنان الهادي السملالي أحد العناصر البارزة في مجموعة “تحت السور” وكوّن نادي “احنا” مع الأديب محمد العريبي الذي صاغ النشيد الرسمي لهذا النادي، وكان قوامه الدعوة إلى المتعة واعتبار الذات الفرديّة قطب الوجود الدنيوي. كما كان السملالي صديقا وفيّا لصالح الخميسي ولرضا القلعي الذي لحّن له عددا هامّا من أغانيه.

– من أهم أعماله الفكاهية :
* عندي ولدي يا حُضّار.
* المترجم.
* يبارك في ترابك يا تونس.
* سامحني.
* نسمع في غنايات غريبة.
* فاش مطلوب.
* انا مرتي تحب الفاما.
* سبقت الروس والماريكان
* رينا عجايب وغرايب.

# أسامة الراعي #

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *