الصادق المقدم : طبيب وسياسي تونسي.
توفي في مثل هذا اليوم 16 سبتمبر من سنة : 1993 – الصادق المقدم، طبيب وسياسي تونسي.
- الصادق المقدّم : ولد في 24 أفريل 1914 – توفي في 16 سبتمبر 1993، (79 سنة)
- أسهم سنة 1932 في بعث جمعيّة الشبيبة المدرسية التي كانت تابعة لجمعيّة قدماء المدرسة الصادقية، وتضمّ تلامذة معاهد التعليم الثانوية الموجودة وقتئذ في مدينة تونس، بما في ذلك جامع الزيتونة. كما إنضم إلى “جمعية طلبة شمال افريقيا المسلمين”.
- اثر انهاء دراسته بفرنسا، عيّن طبيبا مساعدا في كلّ من المستشفى الصادقي (عزيزة عثمان الآن) ومستشفى الرابطة، إلى أنّ أحرز شهادة الدكتوراه في الطبّ من جامعة الجزائر في سنة 1944، فأصبح طبيبا. ثمّ عيّن رئيس قسم بالمستشفى الصادقي من 15 أكتوبر 1946 إلى 28 مارس 1949. ومنذ ذلك الحين تفرّغ لمعالجة مرضاه الكثيرين في عيادته الخاصّة التي فتحها بتونس في باب البحر (نهج الكومسيون).
- انتخب كاتبا عامّا لجمعيّة “الهلال الأحمر التونسي” التي شارك في تأسيسها منذ سنة 1942.
- في مجال الطفولة انتخب رئيسا لجمعيّة المصائف والجولان التي شارك في تأسيسها في سنة 1947، كما عيّن كاتبا عاما لجمعيّة إعانة الطفولة.
- وفي المجال الثقافي انتخب في سنة 1945 عضوا في هيئة الجمعيّة الخلدونيّة التي عيّن على رأسها الشيخ محمّد الفاضل بن عاشور.
- تولى في بداية الخمسينات قيادة الديوان السياسي للحزب الحر الدستوري الجديد قبل أن يعتقل ويقع نفيه إلى محتشد تطاوين صحبة عدد من الدستوريين من أبرزهم الهادي شاكر والطيب المهيري…
- في سنة 1955 عين وزيرا للصحة في وزارة الطاهر بن عمار الثانية.
- بعد الاستقلال انتخب نائبا في المجلس القومي التأسيسي ثم عين سفيرا في القاهرة.
- عين في 29 جويلية 1957 كاتبا للدولة للشؤون الخارجية واستمر في منصبه إلى 29 أوت 1962، وقد لعب صحبة المنجي سليم دورا دبلوماسيا هاما أثناء أحداث بنزرت.
- انتخب عام 1964 رئيسا لمجلس الأمة خلفا لجلولي فارس وبقي في المنصب إلى 1981.
- في 8 جوان 1970 عُيّن عضوا في اللجنة العليا للحزب الاشتراكي الدستوري التي عوضت الديوان السياسي.
- وفي 23 جوان 1970 كلف بخطة مدير الحزب بمساعدة محمد بن عمارة ومحمود شرشور، إلا أنه لم يستمر فيها إلا أقل من 5 أشهر وعُوِّض في نوفمبر بمحمد بن عمارة.
- اعتزل الدكتور الصادق المقدّم منذ سنة 1981 الحياة العامّة، مقتصرا على المطالعة والقيام ببعض الأنشطة المحدودة، مثل رئاسة الجمعيّة التونسيّة للأمم المتّحدة، ورئاسة جمعيّة الهلال الأحمر من سنة 1982 إلى سنة 1990. أمّا أغلب وقته فكان يقضيه في الاهتمام بشؤون أسرته إلى أن توفّي يوم 16 سبتمبر 1993.
- أطلق اسمه على مستشفى حومة السوق بجربة ونهج في ضاحية الزهراء.
أسامة الراعي
متحصل على :
شهادة الأستاذية في التاريخ.