اليوم العـــالمي لشجـــرة الزيتـــون
? انسجاما مع قرار المؤتمرُ العام لليونسكو الذي يقضي بإعلان اليوم العالمي لشجرة الزيتون الموافق لـ 26 نوفمبر من كل سنة تنتظم تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بأريانة، تظاهرة ثقافية بمنتزه النحلي تحت شعار “شجرة الزيتون رمز الحياة والسلام والوفاق”.
ويساهم الاحتفال باليوم العالمي لشجرة الزيتون في تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية حيث يتمثل الهدف من اليوم العالمي لشجرة الزيتون التشجيع على حماية هذه الشجرة وتعزيز القِيم التي ترمز إليها، وإجلالها لما تقدمه من فائدة للبشريّة على الصعيد الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والبيئي.
حيث تشغل شجرةُ الزيتون مكانةً جليلة في الوجدان، وتُعتبر رمزاً عالمياً للسلام والحكمة والوفاق والوئام منذ سالف الأزمان. ولهذه الأسباب، لا تقتصر أهميّة هذه الشجرة المبجّلة على البلدان التي تنمو فيها، وإنّما تُلامس أيضاً شتّى شعوب الأرض.
وفي الوقت الذي يخوض فيه العالم معركته للتصدي لتغيّر المناخ والتكيّف مع آثاره، ثمّة ضرورة متزايدة لزراعة أشجار الزيتون ورعايتها من أجل حماية التراث الثقافي والطبيعي، الذي يشمل المناظر الطبيعية الثقافية، في صميم رسالة اليونسكو.
ويقدم هذا الاحتفال مجموعة متنوعة من الأنشطة وحلقات النقاش والمؤتمرات والفعاليات الثقافية والعروض والمعارض، حيث يتوزع البرنامج كما يلي:
-بداية من الساعة التاسعة صباحا كلمة السيد والي أريانة ومندوبة الشؤون الثقافية السيدة منى الهرماسي
-انطلاق ورشات الفنون التشكيلية و ورشة Pouring وورشة pyrogravure وورشة جني الزيتون وطرق عصره تحت تأطير كل من الأساتذة طارق الحاج يحيى وسلمى خليف ولطفي الراجحي والسيد جلال الدين الظاهري ووحيدة بن حسين.
أما المداخلات العلمية فتكون محاورها كما يلي:
- تاريخ شجرة الزيتون في تونس من تقديم الدكتور الطاهر غالية ممثل المعهد الوطني للتراث
- الواقع الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والبيئي لقطاع الزيتون في تونس من تقديم الدكتور محمد بشير ساعي، رئيس وحدة معهد الزيتونة
- فوائد زيت الزيتون وأصناف الزيتون من تقديم السيدة نور الهدى الجويني مهندسة ورئيسة مخبر/الديوان الوطني للزيت
- تجارب النجاح للمنتجين الحائزين على جوائز Triomphe et Neapolyssa لأفضل انتاج وهم السيد ماهر بن إسماعيل والسيدة هاجر الأسود.
ثم تستأنف بداية من الساعة 11 ورشة التذوق لزيت الزيتون تحت إشراف السيدة سامية شقير وهي رئيسة طاقم تذوق وخبيرة دولية في التحليل الحسي كما تقدم فرقة المعهد العمومي للموسيقى والرقص وصلة موسيقية، ليتواصل إثر ذلك نشاط الورشات (ورشة عصر الزيتون وورشات الفنون التشكيلية) ثم ورشة تفسيرية لعملية عصر الزيتون بالطريقة التقليدية بتأطير من السيدة وحيدة بن حسين
وفي البرنامج أيضا معرض الفنون التشكيلية ومعرض افتراضي للأستاذ طارق الحاج يحيى ثم الاعلان عن الفائز بأحسن صورة فوتوغرافية لشجرة زيتون وورشة موجهة للأطفال عنوانها “نزرع الزيتون” بتأطير من السيد جلال الدين الظاهري.