مدرب أكادمية كرة القدم بالاتحاد الرياضي القرطاجني منذر محفوظ : ” لا نلهث وراء النتائج وفي كرة القدم قيم ومبادئ تجمعنا “
وراء كل نجاح رجل يؤمن بالمبادئ وله القدرة على جعل الارتباط الرياضي للطفل في حدود الوسط والاعتدال والتوازن مع سائر الواجبات الأخرى دون أن يطغى جانب على آخر، وهنا نتحدث عن المدرب المتميز والشامل منذر محفوظ، فهذا المدرب الناجح اتصف بقدرته على تنمية العادات الحسنة والسلوك الجيد والمميزات الخلقية لدى الناشئة.
و إن الغرض الأساسي من تناولي لموضوع مدرب أكاديمية كرة القدم بالاتحاد الرياضي القرطاجني منذر محفوظ هو كونه الشخصية التربوية والرياضية الذي تولى ولا زال قيادة عملية التربية والتعليم،حيث كان له تأثيرا مباشرا في التطوير الشامل المتزن لشخصية الطفل الرياضي، ومقدار ما يتحلى به هذا المدرب من خصائص وسمات وقدرات ومعارف وخبرات ومهارات معينة، والتي يشترط توافرها في مدرب كرة قدم لفئة الناشئين حتى يكتب لعمله كل نجاح وتوفيق، فهو نموذجا ومثلا يحتذي به ومحبا لعمله ومخلصا له، فالمدرب منذر محفوظ يمتلك درجة عالية من المعارف والمعلومات والقدرات والمهارات العامة والخاصة، وتكوينا علميا وعمليا في المستوى وبقدرة على حسن تشكيل الشخصية الرياضية لدى الطفل وهذا مرتبط إلى حد كبير بمستواه ومعلوماته ومعارفه وإتقانه للمعارف النظرية وطرق تطبيقها،وبالمهارات الحركية وخطط العمل في مجال تخصصه، وهو متعدد الاختصاصات غلى غرار السباحة والتنس الذي اشتغل فيها كمعدّ بدني،وهو الآن مدرب كرة قدم درجة ثالثة ويدرس بالمدرسة التونسية للتقنيات، درب عديد الفرق المدنية بالضاحية الشمالية ، فهو الشخصية التربوية التي تولت عملية تربية وتدريب اللاعبين الناشئين من المنخرطين في الأكاديمية، الذي كان له الأثر الطيب على مستواهم الرياضي تأثيراً مباشراً ،وكان له دور فعال في تطوير شخصية اللاعبين تطويراً شاملاً متزنا كما تميّز بالقدرة على اكتشاف الموهوبين وبالعدل وعدم التفرقة بين اللاعبين،وبالجدية في العمل،والقدرة على التعبير وتوصيل المعلومة.