الناشط التونسي ياسين فطحلي يوجه رسالة لشباب العالم في ذكري 75 لتاسيس منظمة الامم المتحدة
تحتفل تونس كسائر دول العالم بالذكري 75 لتاسيس الجمعية العامة للامم المتحدة و بهذه المناسبة اردت ان اشيد بالدور الهام و البارز التي تلعبه المنظمة في الساحة الدولية تاريخيا خاصة في الشان السياسي و الدبلوماسي و البيئي و الحقوقي و الانساني و غيرها من المجالات و خاصة دعم قضايا الشباب و دعمهم و هذا ما لمسته خلال تجربتي مع صندوق الامم المتحدة للسكان مكتب تونس و المكتب الاقليمي العربي اذ ان الشباب و خاصة الناشطين و المتطوعون يحتلون اهمية و مكانة مهمة لدي عمل منظمة الامم المتحدة من خلال التاطير و الاحاطة و دعم تواجدهم في المؤتمرات الاممية و المحافل الدولية و اعطاء الفرصة في ابلاغ اراءهم و الحديث مع الفاعلين السياسيين و المسولين بطريقة مباشرة و تمثيل بلدانهم و الحديث عن تجاربهم الميدانية في الجلسات و القمم المختصة و غيرها و للمنظمة دور هام خاصة خلال هذه الفترة مع انتشار وباء كوفيد 19 و ازمة فيروس كورونا التي هزت العالم و الذي كان لمنظمة الامم المتحدة بهياكلها و و اليونسيف و غيره من الوكالات الاممي اهمية كبري في دعم الدول و الشعوب و خاصة منها الافريقية و اخص بذكر تونس و ايماننا منا باهمية ان يكون للشباب دور في دعم الدول في تحقيق اهداف التنمية المستدامة و رؤية 2030 للجمعية العامة للامم المتحدة اصبح من الضروري علينا السعي كشباب لدعم هذا التمشي و خاصة منا النشطاء و المتطوعون في سائر انحاء العالم علي التاكيد بشتي الوسائل و الطرق علي الفاعلية و الخبرة التي نكتسبها و التي تخولنا ان نكون قادة العالم و ان نساهم في دعم اوطاننا و شعوبنا و ان ندافع علي حقوقنا و حقوق الاجيال القادمة في شتي المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و خاصة السياسية منها و ان نسعي ان نكتسب مكانه هامة في المناصب السياسية الوطنية كانت منها او الدولية و خاصة المنظمات الاقليمية و العالمية الكبري كذالك اريد ان اؤكد على ضرورة مزيد دعم المراة و ابراز مكانتها و تطوير البحث العلمي خاصة و ان الشباب و الطلبة منهم يكتسبون مهارات و كفاءات ضروري العمل عليها و دعمها بما يضمن تطوير في كل المجالات و يساعد في تحقيق اهداف الاممية و خاص منها خطة 2030 و دعم مجهودات وكالات الامم المتحدة الخاصة بالمراة في الدول الاعضاء و معاضدة عملها القائم علي ارساء المساواة و القضاء علي التميز بناء علي النوع الاجتماعي كذالك اصبح من الضرورية في هذا العصر القضاء علي كل اشكال العنصرية و التمييز المبني علي الجنس او العرق او اللون او المعتقدات و احترام خصوصية الانسان بما يتماشي مع كونية حقوق الانسان و مبدا المواطنة العالمية
و في نهاية هذه الرسالة اريد ان اتقدم بتهاني لكل العاملين بمنظمة الامم المتحدة و المتطوعون بها خاصة في ضل جائحة الكورونا و علي راسها الامين العام للجمعية العامة السيد أنطونيو غوتيريش و ادعم رؤساء الدول في العالم الي مزيد دعم الشباب و خاصة النشطاء و المتطوعون المنخرطين في تحقيق اهداف التنمية المستدامة تماشينا مع رؤية و خطة 2030 عاشت الإنسانية قيمة مشتركة تجمعنا عاش الشباب قائدا طموحا فاعلا في كل انحاء العالم