تجذير ثقافة السلامة المرورية لدى الناشئة محور لقاء بين وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن وجمعية تونس للسلامة المرورية
تمحور اللقاء الذي جمع بعد ظهر اليوم الثلاثاء السيدة إيمان الزهواني هويمل وزير المرأة والأسرة وكبار السن بالسيد بلال الونيفي رئيس جمعية تونس للسلامة المرورية، حول سبل التعاون بين الطرفين من أجل تجذير ثقافة السلامة المرورية لدى الناشئة منذ سن مبكرة.
وأكدت الوزيرة أن اكتساب ثقافة السلامة المرورية أضحى ضرورة ملحة نظرا لتفاقم حوادث الطرقات مشيرة إلى أن مجالات التدخل تشمل التوعية سواء للناشئة أو حتى للفئات العمرية الأخرى وخاصة كبار السن.
واعتبرت أن التعاون في هذا المضمار مع المجتمع المدني من شأنه أن يضفي قبولا أكبر لدى هذه الفئات للتوصيات والنصائح المتعلقة بتوخي القيادة الرشيدة والانتباه إلى مخاطر الطريق والتوقي من الحوادث المرورية.
وقدم رئيس جمعية تونس للسلامة المرورية عرضا لمختلف النشاطات التي قامت بها الجمعية منذ إحداثها يوم 20 جانفي 2019 قائلا إن هدف الجمعية خلق “طرق آمنة لبيئة مرورية سليمة”.
وأعرب عن الأمل في أن يتم التعاون مع وزارة المرأة والأسرة وكبار السن في محاور تهم دعم وحدة أنشأتها الجمعية لمرافقة ضحايا حوادث المرور الكبرى وإحداث نواد نموذجية للسلامة المرورية بمؤسسات الطفولة المبكرة والعمل سويا على تنظيم “مهرجان الأغنية المرورية”.
واتفق الطرفان على مزيد التشاور من أجل صياغة برنامج عمل يحقق الأهداف المشتركة المنشودة.