صليحة، مطربة تونسية
صلّوحة بنت إبراهيم بن عبد الحفيظ (شهرت صليحة) ولدت سنة 1914 – توفيت في 26 نوفمبر 1958، (44 سنة)
– ولدت في قرية نبر بولاية الكاف، وكانت معروفة بصوتها الشجي، بمسحته البدوية.
– تمكنت صليحة منذ عام 1938، (تاريخ أول ظهور لها في حفل كبير بقيادة البشير فهمي أقيم بمناسبة تدشين محطة الإذاعة البريدية الجديدة)، وحتى 1958 تاريخ وفاتها، من تقديم انتاج غزير ساهم الى حد كبير في تركيز دعائم الأغنية التونسية الحديثة، في القرن العشرين، وفي ترسيخ الهوية التونسية.
– اشتهرت صليحة التي حققت نجومية كاسحة مازالت مستمرة رغم وفاتها منذ 62 سنة، بعدد من الاغاني التي تتردد في الحفلات والاعراس في المدن والقرى التونسية، كما غنت الفوندو والاغاني الحضرية والبدوية.
– عملت صليحة في بادئ الامر ببيت محمد باي، كخادمة منزلية، وكان يرتاد هذا البيت كبار أهل الفن آنذاك حيث كانت تستمع اليهم خلسة، وتردد أغانيهم، ثم انتقلت بعد ذالك لتعمل في بيت فنانة محترفة وقتها اسمها “بدرية”.
– وكان أول من اكتشفها صدفة المحامي حسونة بن عمار، وقدمها الى الفنان البشير فهمي، الذي راهن على صوتها وقدمها في عدة حفلات.
– وكانت الانطلاقة الحقيقية للمطربة صليحة حين انضمت الى الرشيدية حيث بدأت رحلتها مع التراث التونسي والأغاني الخاصة.
– وفي الخمسينات نالت من الشهرة ما لم ينله غيرها، وبقيت صليحة الى الآن مطربة تونس الأولى، كما بقيت راسخة في ذاكرة كل الأجيال.
– لقد غنت صليحة للعديد من الملحنين، وهذه قائمة في أشهر أغانيها المعروفة.
* ربي عطاني كل شيئ بكمالو : كلمات : بلحسن بن شاذلي تلحين: خميس الترنان
* يا خدود التفاح: كلمات : بلحسن بن الشاذلي تلحين: صالح المهدي
* فراق غزالي: فوندو
* عيون سود مكحولين: كلمات: محمد المرزوقي. تلحين: محمد التريكي.
* دار الفلك من بعد طول العشرة. كلمات: عبد المجيد بن جدو. تلحين: صالح المهدي
* يا خاينة باش كون بدلتيني: كلمات: أحمد خير الدين. تلحين: خميس الترنان
* نا و جمالي فريدة. من التراث وهي في مقام العرضاوي، و غيرها من الألحان العديدة الأخرى.
– توفيت صليحة في مثل هذا اليوم 26 نوفمبر من سنة 1958 تاركة كمًّا هائلا من الأغاني الباقية الى الآن في في الذاكرة الشعبية التونسية، وستبقى للأجيال القادمة.
# أسامة الراعي#