في اليوم العالمي لحقوق الانسان الناشط التونسي ياسين فطحلي يخاطب شباب الوطن العربي : قوموا ودافعوا عن حقوق الإنسان
يحتفل العالم اليوم 10 ديسمبر 2020 باليوم العالمي بحقوق الانسان و لان مجال حقوق الانسان في تونس شهد تطورات و حيث ساهم في دعم الانتقال الديمقراطي و كانت الحركة الحقوقية ساهمت في اندلاع الثورة التونسية و اختارت منظمة الامم المتحدة سنة 2020 شعار إعادة البناء بشكل أفضل – قوموا ودافعوا عن حقوق الإنسان دعنا نتذكر سويا ان تونس حصلت علي جائزة نوبل للسلام و اخص بالذكر الرابطة التونسية لحقوق الانسان احد اهم رموز العمل الحقوقي من مكونات المجتمع المدني بتونس و مدي اهمية المجتمع المدني و النشاط الجمعياتي في العمل مع الدولة و دعم حقوق الانسان و النضال من اجل افتكاك الحقوق و ادعو الشباب الانخراط في مسار المطالبة بتكريس حقوق الانسان في وطننا العربي في ضل واقع العربي و خاصة في خضام الحروب و الصراعات لذا ادعوا كثر الشعوب العربية بمزيد الدفاع و المطالبة ببناء السلام و الذي لا يكون الا بتضافر كل الجهود و خاصة التركيز علي حرية التعبير و الاعلام ما من شانه ان يسلط الضوء علي انتهاكات او مجهود النشطاء و خاصة المدونين و لذا اؤكد علي اهمية العمل المدني و خاصة لدي الشباب و ادعو الشباب العربي لمزيد الانخراط في العمل المدني و خاصة المنظمات الدولية علي غرار شبكة الامم المتحدة للمتطوعين و منظمة العفو الدولية
يتعلق موضوع يوم حقوق الإنسان لهذا العام بجائحة كوفيد-19، ويركز على الحاجة إلى إعادة البناء بشكلٍ أفضل من خلال ضمان أن تكون حقوق الإنسان أساسيةٌ في جهود التعافي. لن نصل إلى أهدافنا العالمية المشتركة ما لم نكن قادرين على خلق فرصٍ متكافئةٍ للجميع، وما لم نتمكن من معالجة الإخفاقات التي كشفتها واستغلتها جائحة كوفيد-19، مع تطبيق معايير حقوق الإنسان للتصدي لأوجه عدم المساواة والإقصاء والتمييز المتجذرة والمنهجية بين الأجيال. إن العاشر من كانون الأول/ديسمبر يُعد فرصةً لإعادة التأكيد على أهمية حقوق الإنسان في إعادة بناء العالم الذي نريده، والحاجة إلى التضامن العالمي، وكذلك ترابطنا وإنسانيتنا المشتركة كبشر. وفي إطار دعوة الأمم المتحدة العامة للعمل “دافع عن حقوق الإنسان”، نهدف إلى أن يشارك عامة الناس وشركاؤنا وعائلة الأمم المتحدة في تعزيز العمل التحويلي وعرض أمثلة عملية وملهمة يمكن أن تسهم في التعافي بشكلٍ أفضل وإيجاد مجتمعات أكثر مرونةً وعدالةً
. ازدادت أزمة كوفيد-19 سوءاً بسبب تفاقم الفقر وزيادة التفاوتات والتمييز الهيكلي والمتجذر والفجوات الأخرى في حماية حقوق الإنسان. لذا فإن الإجراءات التي تسد هذه الفجوات والنهوض بحقوق الإنسان يضمنان التعافي الكامل وإعادة بناء عالمٍ أفضل وأكثر مرونةً وعدالةً واستدامة و اهمها .
إنهاء التمييز من أي نوع: أدى التمييز الهيكلي والعنصرية إلى تأجيج أزمة كوفيد-19. لذا تعد المساواة وعدم التمييز من المتطلبات الأساسية لعالم ما بعد كوفيد.
التصدي لغياب المساواة: للتعافي من الأزمة، يجب علينا أيضاً معالجة جائحة عدم المساواة. لذا فنحن بحاجةٍ إلى تعزيز وحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. نحن بحاجةٍ إلى عقدٍ اجتماعيٍ جديد لعصرٍ جديد.
تشجيع المشاركة والتضامن: نحن جميعاً مشتركون في هذا الأمر معاً. من الأفراد إلى الحكومات، ومن المجتمع المدني والمجتمعات الشعبية إلى القطاع الخاص، لكل فردٍ دورٌ في بناء عالم ما بعد كوفيد بحيث يكون أفضل للأجيال الحالية والمقبلة. نحن بحاجةٍ إلى التأكد من أن أصوات الأشخاص الأكثر تضرراً وضعفاً مسموعةٌ للقائمين على جهود الإنعاش.
تعزيز التنمية المستدامة: نحن بحاجةٍ إلى تنميةٍ مستدامة للناس وكوكب الأرض؛ وحقوق الإنسان وخطة عام 2030 واتفاقية باريس جديرةٌ بأن تكون ركناً أساسياً في التعافي الذي لا يتخلى عن أحد.
في الاخير اردت ان ادعو الحكومات العربية الي مزيد العمل مع الشباب و المنظمات الحقوقية دعما لارساء حقوق الانسان تماشيا مع اهداف التنمية المستدامة و تحقيق لرؤية 2030 الاممية