ذكرى وفاة الشاعر والباحث والأستاذ الجامعي التونسي جعفر ماجد
– جعفر ماجد : ولد بالقيروان سنة 1940 – توفي يوم 14 ديسمبر 2009 عن عمر يناهز 69 سنة.
– بدأ ماجد دراسته بحفظ القرآن الكريم، ثم واصل تعليمه بالمدرسة العربية الفرنسية، وبدار المعلمين، ثم بدار المعلمين العليا، حيث حصل على الإجازة في الأدب العربي سنة 1963، ثم تابع دراسته العليا في باريس بجامعة السوربون وحصل على دبلوم الدراسات العليا عام 1964، وشهادة التبريز في العربية عام 1965، أعقبها حصوله على دكتوراه الدولة في الآداب والعلوم الإنسانية عام 1977 بأطروحة حول الصحافة الأدبية في تونس منذ نشأتها إلى حلول الاستقلال.
– عمل جعفر ماجد أستاذاً بكلية الآداب بجامعة تونس، كما عرفته الإذاعة التونسية كواحد من ابرز نجومها حيث حظيت بحضوره الدائم من خلال إنتاجه لعدة برامج ثقافية وفكرية بالإذاعة التونسية، من بينها “آخر ما ظهر” و”ديوان الصبابة” و”بين الشعر والخيال” و”أغنية وقصيدة”.
– وساهم في تأسيس اتحاد الكتاب التونسيين كما كان عضواً سابقاً للهيئة المديرة له، وعضو في العديد من لجان التحكيم الأدبية والثقافية التونسية والعربية، وعضو هيئات تحرير عدة مجلات أدبية، وعدد من الجمعيات والهيئات الأدبية والثقافية، وتوج عمله الصحفي بتأسيس مجلة “رحاب المعرفة”، وساهم الشاعر الراحل في تطوير الأغنية التونسية فكتب لعدد من كبار المطربين والمطربات.
– علما وأنه درس الموسيقى في أواسط تسعينات القرن الماضي بالمركز الوطني للموسيقى بنهج سيدي صابر بالمدينة العتيقة بالعاصمة، وتعلم العزف على آلة العود.
– كُرِّم جعفر ماجد من رئيس الجمهورية التونسية حيث حصل على الجائزة التقديرية للآداب، والصنف الأكبر من وسام الاستحقاق الوطني في قطاع الثقافة والجائزة التقديرية في ميدان الآداب والعلوم الإنسانية، كما حظي بالتكريم من قبل عدة جمعيات ثقافية ومنظمات أدبية.
– صدرت له عدة مجموعات شعرية هي (نجوم على الطريق، غدا تطلع الشمس، الأفكار، تعب) هذا إلى جانب عدة مؤلفات ففي مجال الدراسات الأدبية والفكرية أصدر العديد من الكتب نذكر منها “فصول في الأدب والثقافة، والمعاني والمغاني، ومحمد النبي الإنسان، والمتنبي ماليء الدنيا وشاغل الناس، والرسائل، والقيروان في قلوب الشعراء، وكان آخر هذه الكتب هو ما قدمه قبل رحيله وهو كتاب “أنطولوجيا قيروانية من البداية إلى اليوم”.
# أسامة الراعي#