العزيز الجلولي، سياسي ورجل أعمال تونس
العزيز الجلولي، واسمه الكامل محمد العزيز الجلولي : ولد في 14 ديسمبر 1896 – توفي في سنة 1975 برادس. (79 سنة).
– ولد العزيز الجلولي في عائلة مخزنية من أرستقراطية بمدينة تونس، تعود جذورها إلى مدينة صفاقس.، (والده هو الوزير الأكبر محمد الطيب الجلولي).
– تابع محمد العزيز الجلولي دراسته في المدرسة الصادقية، ثم في معهد كارنو، وانتقل بعد ذلك إلى العاصمة الفرنسية باريس لدراسة الحقوق وختمها بالإحراز على الإجازة. وهناك ربط علاقات عديدة مع الأوساط السياسية الفرنسية.
– عُيِّن العزيز الجلولي قايدا أو واليا بقابس بالجنوب التونسي، ثم بسوسة ثم بصفاقس فيما بين 1935 و1940.
– استقال عام 1940 والتحق بكل من محمد شنيق ومحمد بدرة لبعث معمل نسيج.
– سمي وزيرا للأوقاف في عهد المنصف باي، وقد حثّ الباي على الانضمام إلى الحلفاء، وأصبح مدافعا عنيدا عن الباي بعد نفيه في ماي 1943.
– تولى عضوية المجلس الأكبر ومشيخة مدينة تونس فيما بين عامي 1944 و1945، كما تولى وزارة الدولة.
– بعد خطاب بيار منديس فرانس في قرطاج في 31 جويلية 1954 كان سيسمى وزيرا أكبر باتفاق كل من الباي والمقيم العام الفرنسي، قبل أن يقع الاتفاق مع القادة الدستوريين على تعيين الطاهر بن عمار، ومع ذلك فقد دخل حكومة الطاهر بن عمار التي تولت التفاوض من أجل حصول البلاد على استقلالها الداخلي، وكان ضمن الوفد التفاوضي.
– وبعد الحصول على الاستقلال عام 1956، انتخِب العزيز الجلولي في المجلس القومي التأسيسي عن قائمة الجبهة القومية التي ضمت كلا من الحزب الحر الدستوري الجديد والاتحاد العام التونسي للشغل، أما هو فقد وقع ضمه باعتباره مستقلا لا ينتمي إلى أي تنظيم مثله في ذلك مثل الطاهر بن عمار ومحمد شنيق.
– وكان ممّن حضر جلسة يوم 25 جويلية 1957 التي ألغي فيها النظام الملكي وأعلن عن قيام نظام جمهوري، كما تولى رئاسة الهلال الأحمر التونسي. ثم عين مستشارا في أول مجلس إدارة البنك المركزي التونسي في أكتوبر 1958 وانتهت مدة نيابته في أكتوبر 1970.
# أسامة الراعي#