مصطفى الفارسي، أديب تونسي

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

– مصطفى الفارسي : ولد في 26 ديسمبر 1931 – توفي في 7 فيفري 2008، (77 سنة).
– ولد بمدينة صفاقس، بعد إحرازه على شهادة الباكالوريا، انتقل إلى فرنسا لمزاولة تعليمه العالي في جامعة السربون بباريس حتى أحرز على الإجازة في اللغة والآداب العربية سنة 1955، وعلى شهادة الدراسات الإسلامية العليا من نفس الجامعة سنة 1956 ببحث عن “ثورة القرامطة”.
– عاد إثر ذلك إلى تونس ليسجل حضورا بارزا على الساحة الثقافية من خلال مساهمته في الصحافة والإذاعة التونسية والكتابة. وقد اشتغل في الحقل الثقافي.
– من الوظائف التي تولاها إدارة الآداب بوزارة الثقافة التونسية منذ سنة 1971 وإلى إحالته على التقاعد المبكر.
كما عين رئيسا مديرا عاما للشركة التونسية للإنتاج السينمائي (الساتباك) من سنة 1962 إلى 1969 وأشرف كذلك لمدة غير قصيرة على مجلة الأحداث التونسية المصورة.
– كان عضوا مؤسسا لاتحاد الكتاب التونسيين والجمعية التونسية لحقوق المؤلفين.
– كتب مصطفى الفارسي الشعر والمقالة النقدية والمسرحية والقصة، كما ترجم الأدب الإفريقي والآسيوي ونشره في مجلة “لوتس” وأذاع البعض من ترجماته في برنامجه “أصوات من إفريقيا وآسيا” (“مبدعون من الشرق والغرب”)، وقد صدرت له المؤلفات التالية :
– في الرواية:
* المنعرج : وهي رواية صدرت في طبعتها الأولى عام 1963.
* حركات : وقد صدرت الطبعة الأولى عن الدار التونسية للنشر عام 1978، وقد اعتبرها الناقد آدم فتحي “إحدى روائع الأدب العربيّ الحديث التي لم تنل حتّى الآن ما هي جديرة به من انتشار ودراسة وتمعّن”.
– في المسرح :
* قصر الريح : وهي مجموعة مسرحيات إذاعية أعيد طبعها عام 2003
* الفتنة
* الفلين يحترق أيضا : وهي مسرحية حول المرأة.
* الطوفان : بالاشتراك مع التيجاني زليلة.
* رستم بن زال : بالاشتراك مع التيجاني زليلة.
* البيادق : وهي مسرحية، ألفها أيضا بالاشتراك مع التيجاني زليلة عام 1970، وقدمت على الركح مرة واحدة في تلك السنة ثم لم يسمح بنشرها إلا في أفريل 1992.
: الأخيار : كتب هذه المسرحية بالاشتراك مع التيجاني زليلة كذلك.
– في القصة:
* القنطرة هي الحياة (مجموعة قصصية)
* سرقت القمر (مجموعة قصصية)، وقد استخرج منها عام 1975 شريط تلفزي بعنوان “الشبّاك”… سيناريو وحوار الطيب الجويلي والصادق بن عائشة، إخراج الهادي بسباس.

# أسامة الراعي#

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *