ظاهرة الإنتحار تتواصل : في بلدية سوق الجديد انتحار 3 أطفال من نفس المدرسة:

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

على إثر انتحار 3 أطفال لا تتجاوز أعمارهم العشرة سنوات من نفس المدرسة الإبتدائية، إنعقدت جلسة يوم 24 جانفي 2020 في بلدية سوق الجديد التابعة لولاية سيدي بوزيد للنظر في أسباب تفشي ظاهرة الانتحار بالمنطقة.

وفي اتصال لنا بالنائب الأول لرئيس بلدية سوق الجديد عبد النبي السويسي، أكد لنا أن هذه الحالات الثلاثة قد سجلت في مدرسة الزفزاف، وكانت لأطفال يعانون من مشاكل اجتماعية وفقر متقع وغياب تام لأساسيات العيش، معتبرا أن التلميذ الذي لا يقدر على شراء حذاء للتوجه إلى المدرسة لا يمكن أن يكون تلميذا سوي النفسية.

وتساءل لماذا يقدم تلاميذ في مقتبل العمر على الهروب من الحياة؟ ومالذي يدفعهم للإنتحار.

واعتبر أن البلدية تحاول بمجهوداتها الخاصة تشخيص هذه الظاهرة والبحث عن حلول لها، في ظل غياب تام للسلط المعنية، مشيرا أن الأطفال يحتاجون إلى رعاية نفسية وإلى مجموعة من الأنشطة والنوادي الثقافية القادرة على الترفيه عنهم وتجديد طاقاتهم.

هذا وطالبت بلدية سوق الجديد جميع السلطات والوزارات بالبلاد التونسية بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ أطفال مدرسة الزفزاف من بلدية سوق الجديد من شبح الإنتحار الذي بات يهدد حياتهم.
عن : بلدية نيوز_هالة الجبري

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *