محمد بودِيَة، مناضل وطني، مسرحي وصحفي جزائري
محمد بودية : ولد في 24 فيفري 1932 – اغتيل في 28 جوان 1973، (41 سنة).
– بعد تلقي تعليمه، تأثر بالتيار الوطني الاستقلالي ثم اهتم بالمسرح حيث التحق بمركز الفنون الدرامية في سنة 1954.
– هاجر بعد اندلاع الثورة إلى فرنسا وانضم إلى فيدرالية جبهة التحرير هناك، شارك في عدة عمليات فدائية جرح في إحداها عام 1956.
– كانت أكثر عملياته شهرة هي تفجير أنابيب النفط في مرسيليا يوم 25 أوت 1958 التي قبض عليه بسببها وحكم بالسجن 20 عاماً.
– نجح في الهرب من السجن سنة1961 ولجأ إلى تونس.
– عمل في فرقة المسرح التابعة لجبهة التحرير الوطني، وفي جانفي 1963 أصبح مدير الإدارة للمسرح الوطني وهو أول مسرح أقيم في الجزائر بعد الاستقلال. كما أسس جريدة “نوفمبر” و”الجزائر هذا المساء”.
– في أعقاب عملية ميونخ الشهيرة، أمرت غولدا مائير الموساد بتنظيم عمليات اغتيال قيادات فلسطينية في جميع أنحاء العالم، كعملية فردان في بيروت عام 1973، واغتيال فلسطينيّين في باريس مثل محمود الهمشري، ووائل زعيتر، إضافة إلى باسل الكبيسي ومحاولة اغتيال سعيد السبع في طرابلس شمال لبنان.
– وقد أدان محمد بودية الاغتيالات عبر إعلانات نشرت في جريدة “لوموند” الفرنسية ووقّعت عليها شخصيات عديدة منها يهود، ودفع هو ثمن الإعلانات، وكان يعلم جداً أنه كان أيضاً مستهدفا، فكان شديد الحرص. لذلك خطّط الموساد لاغتياله بتجنيد يهود فرنسيين يعملون في مديرية أمن الإقليم DST، وتم زرع لغم ضغط تحت مقعد سيارته رونو 16، وسقط محمد بودية شهيداً لما همّ بركوب سيارته في صباح 28 جوان 1973 أمام المركز الجامعي لشارع فوس برنار في باريس.
– تولى القاضي الفرنسي جون باسكال التحقيق ولم يتوصل إلى أية نتيجة..
@ أسامة الراعي@
متحصل على :
شهادة الأستاذية في التاريخ.