ذكرى تعرّض العلم التونسي إلى الإعتداء من قبل أحد السلفيين بكلية الآداب بمنوبة
فقد سجل صباح يوم 7 مارس 2012 تجمع عدد هام من طلبة كلية الآداب بمنوبة والغرباء عنها من المنتمين الى التيار السلفي أمام المدخل الرئيسي للكلية رافعين أعلاما سوداء كتب عليها “لا اله الا الله” وشعارات مختلفة، ليصعد أحدهم (نبيل البديري) إلى سطح مبنى الكلية ويغيّر راية العلم التونسي بآخر أسود، لتتدخل الطالبة خولة الرشيدي لمنعه من ذلك في حركة شجاعة وتلقائية.
– رغم مرور 9 سنوات على “واقعة العلم”، لم تُمح من الأذهان صورة الفتاة التونسية ذات الشعر القصير وهي تواجه رجلا ضخم الجثة فوق سقف مدخل كلية الآداب بمنوبة لم تُمحَ من الأذهان، ولعلها صارت مطبوعة في تاريخ البلاد… لقد كانت أياما عصيبة عرفتها جامعة منوبة، اعتصامات متتالية كان يقودها هشام العريّض (ابن وزير الداخلية آنذاك على العريض) بمعية تنظيم أنصار الشريعة.
# أسامة الراعي#
متحصل على :
شهادة الأستاذية في التاريخ.