ناجية ثامر، كاتبة ومنتجة برامج إذاعية
– ناجية ثامر :ولدت في 15 مارس 1926 – توفيت 25 أوت 1988، (66 سنة).
– ولدت في دمشق، وتلقت تعليمها الابتدائي بين مدينتي بعلبك (لبنان) ودمشق، وتعليمها الثانوي في دمشق.
– وناجية ثامر أمها تركية ووالدها سوري وزوجها جزائري تعرفت عليه في دمشق لمّا كان جنديا في الجيش الفرنسي هناك، وقد اختارت أن تستقر مع زوجها في تونس التي عملت فيها وعاشت فيها 42 عاما وحملت جنسيتها، وفي مقبرة الجلاز بتونس العاصمة كان مثواها الأخير بعد أن غيبها الموت يوم 25 أوت 1988 وهي التي خاضت مسيرة أدبية ثرية ومتنوعة.
– عملت منتجة برامج اجتماعية وثقافية في الإذاعة التونسية، وشاركت في عدد من البرامج التلفزية، من أهمها برنامج «مسرح الحياة».
– كانت عضوًا في الاتحاد النسائي التونسي، وعضو اتحاد الكتاب التونسيين، وعضو جمعية حقوق المؤلفين التونسيين.
– لها قصائد نشرت في مجلة الأديب التونسية، منها: تباريح – العدد 1/ جانفي 1960، والكناري الصغير – العدد 9/ سبتمبر 1960، وكبرياء – العدد 1/ جانفي 1961، وبؤس – العدد 3/ مارس 1961، ويا أنس نفسي – العدد 2/ فيفري 1962، ولها ديوان شعري مخطوط.
– الأعمال الأخرى:
لها عدد من المؤلفات الأدبية، منها: المرأة والحياة 1956، وعدالة السماء 1956، وأردنا الحياة 1964، وسمر وعبر 1972، وحكايات جدتي 1977 (قصص للأطفال)، التجاعيد 1978، وأعظم هدية 1984 (قصص للأطفال)، ومعاناة 1984 (مسرحية).
– لها أيضا عدد من المقالات نشرت في الصحف المحلية والعربية، ولها عدد كبير من التمثيليات الإذاعية بثت بإذاعات تونس والجزائر والمغرب.
– تميل تجربتها إلى الاعتماد على الإيقاع الخارجي الذي يتحقق عبر تراكم القافية الموحدة بين عدد من السطور، المتاح من نظمها عدد من النصوص ذات الطابع الشعري تنم عناوينها على مضمونها: «تباريح»، و«بؤس»، و«يا أنس نفسي»، و«كبرياء»، و«الكناري الصغير» كاشفة عن مساحات من الشجن والميل إلى الحكي، واعتماد اللغة البسيطة غير الحريصة على المجاز، أقرب للمباشرة عاكسة ميل صاحبتها إلى الاستغراق في النفس الإنسانية ومحاولة رصد مساحات الألم الذاتي منعكسًا على مشاهد الحياة.
– فازت بالجائزة الأولى في مسابقة الإذاعة القصصية (1946).
– حصلت مسرحيتها «خصام ووئام» على الجائزة الأولى في المغرب، وحصلت مسرحيتها «صبيحة» على الجائزة الأولى في الجزائر.
# أسامة الراعي#
متحصل على :
شهادة الأستاذية في التاريخ.