#المرأة_التعيسة ( من حق الزوجين ( صـ43 – 44 ) للشيخ سليمان الرحيلي )
#المرأة_التعيسة ( إياكِ إياكِ أن تكوني مثلها )
للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله
لكن بعض النساء اليوم، لا يعرفن هذه الحقوق، فكثر الطلاق، و الضرب، و الشقاق.
فأصبحنا اليوم نسمع النساء، اللاتي غفلت إحداهن عن رقتها، و نسيت سر أنوثتها، فتحولت إلى جبار غشوم تتحكم في زوجها الضعيف و تقهره، إذا أعطته شيئا من مالها منت عليه، و إن طلبت منه شيئا، فعجز عنه، عيرته بالفقر و العجز.
تشتم و تعبس في وجهه إذا دخل، و تدفعه في قفاه إذا خرج.
لا يملأ زوجها عينيها، و لا تقنع به نفسها، تظهر من كل باب
و تطل من كل نافذة، تكشف وجهها أو بعضه للأجانب
و إن حدثت زوجها كان حديثها:
زوج فلانة صنع لفلانة، و زوج فلانة فعل لفلانة، و حظي تعيس، خطبني أجواد القوم، لكن النصيب نصيب.
إن بقيت في البيت مع زوجها، رأت نفسها سجينة، و هجرت الطيب و الزينة.
إن نظر إليها زوجها ساءه ما رأى: شعر منكوش، و ثوب بالأوساخ مرشوش.
إن بقيت في البيت توسخت و تبصلت، و إن خرجت تطيبت و تجملت!!!
هذه المرأة التعيسة.
التي جعلت خيرها للناس و شرها لزوجها
إن خرجت لصويحباتها، كانت باشة بشوشة، حلوة الكلام، عذبة المجلس، لا يمل حديثها و لا مجلسها
و إن عادت إلى بيتها كانت أسدا، إن تكلمت أخرجت نارا، و إن فعلت فعلت عارا، لا خير فيها لزوجها
هذه المرأة التعيسة حقا،.
من أين تريد السعادة، و قد خالفت دينها، و أغضبت ربها
و أتعست زوجها، فعليها أن تراجع نفسها، فإن في العمر أجلا .
#حق_الزوجين ( صـ43 – 44 ) للشيخ سليمان الرحيلي
نسأل الله العافية