حمادي الجزيري

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

توفي في مثل هذا اليوم 16 مارس من سنة : 1987 – حمادي الجزيري، فنّان فكاهي متعدد المواهب.

– حمادي الجزيري : ولد في 8 ماي 1926 – توفي في 16 مارس 1987، (61 سنة).
ـ درس بالصادقية وشارك في أعمال مسرحية في موسم 1941 ـ1942 مجموعة من تلاميذها.

ـ في سنة 1944: التحق بمعهد كارنو لمواصلة تعليمه الثانوي.
ـ في سنة 1948: حصل على شهادة الباكالوريا وتحصل على منحة متواضعة من بلدية تونس لدراسة الفنون الدرامية في باريس.
ـ استغرقت دراسته لفنون المسرح اربع سنوات.
ـ درس على كبار رجال المسرح الفرنسي أمثال: لويس جوفي ـ دنيس دنياس ـ جورج شتامرا…
ـ في سنة 1951: حصل على شهادة انتهاء الدروس والعلوم بمعهد التمثيل ونال جائزة الوسام الذهبي في الكوميديا والوسام الفضي في التراجيديا.
ـ شارك في “الكوميدي فرنساز” كممثل متربّص في الكوميديا تحت إدارة “توشار”.

ـ تحصل على الجائزة الأولى في الالقاء، وعلى شهادة في التمثيل العصري في مدرسة (فيومان جيمي). وشهادة ممثل بالدُّمى، وشهادة مدرب على التمثيل من الدرجة الأولى، وشهادة في الاخراج والتوضيب العام.

– بعد عودته لتونس ساهم في تأسيس الفرقة البلدية للتمثيل، وساهم مساهمة فعالة في تركيزها. وأُعفي من مهامه على راس الفرقة البلدية سنة 1954 ..
– في سنة 1955 أسس “فرقة حمادي الجزيري القومية الشعبية للتمثيل والموسيقى”.
– في سنة 1959 أسس جريدة أسبوعية أطلق عليها اسم “الستار” تهتم بشؤون المسرح والممثلين.
– في سنة 1964 مثّل في “جمعية المسرح الشعبي”، وشارك في جل أعمالها، وعمل أيضا في جمعيتي “أنصار المسرح” و”النهوض المسرحي”.
– في سنة 1968 اصدر مجلة “هنا افريقيا”.
– عمل لفائدة الاذاعة والتلفزة وانتج العديد من البرامج بقيت الى يومنا في ذهن المتفرج التونسي صحبة الدمية “مِعَوّة” التي رافقته في برامجه المباشرة والمسجلة أيضا…

– حمادي الجزيري هو من الأوائل الذين ساهموا في تأثيث أمسيات الاحد بمنوعة تلفزية جمعت بين اللقاءات الحوارية مع نجوم الفن والثقافة والسكاتشات والاغاني الفكهة والألعاب السحرية..

– وتحتفط الذاكرة الجماعية داخل المؤسسة التلفزية بالعديد من الطرائف والمواقف التي كان بطلها حمادي الجزيري سأحاول سرد إحداها :
* أتذكر أنه عندما قدمه المرحوم نجيب الخطاب في إحدى منوعاته التلفزية، قال : والآن مع الفنان (دون تشديد النون الأولى) حمادي الجزيري، فأجابه الأخير بسرعة بديهته المعهودة “تقصد الفنّان، لأنّ الفَنَان هو الحمار الوحشي، ممّا يدلّ على تضلع المرحوم حمادي الجزيري في اللغة العربيّة، واتقانه التلاعب بالألفاظ والتندّر بها.

– في 16 مارس 1987 توفي حمادي الجزيري بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة حيث فارق حمادي الجزيري الحياة بعد مرض عضال انهك جسمه، ودفن يوم الثلاثاء 17 مارس بمقبرة الزلاج.

# أسامة الراعي 

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *