رسائل زوجية :لا تجعلي زوجك حكاية مجالسك

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

?هل تعلمي أن المرأة التي تتحدث باستخفاف

و قلة احترام عن زوجها مع الأخريات
تفقد احترامَهُن لها هي أيضاً؟

?هل تعلمي أنَّكِ بكثرة كلامك عن زوجك و إقحام ذِكره و سيرته في الكلام مع الصَّديقات و القريبات و الأهل تُعرضين نفسك للمشكلات و تعطين فرصة مجانية لكل حاقد أو حاسد أو ضعيف العقل أن ينقل كلامك و يزيد عليه ، فيصل لزوجك و يتغير قلبُه تُجاهك ،
و قد تصل الأمور لأخطر من هذا؟

?هل تعلمين أنَّ بعض الحديث عن زوجك قد يوقعك في محرمات كبيرة ، و أن اعتيادك الحديث عنه قد يُسهل عليك أن تفشي أسرارا خاصة أو تلمحي لها و هذا من أشد المنكرات؟

?هل تعلمين أن عليك أن تحتاطي و تكوني حذرة و منتبهة في عدم إفشاء أسرار بيتك و زوجك و علاقتكما حتى على صفحات و مجموعات الفيس بوك و وسائل التواصل؟

?هل تعلمين أنَّ أغلب ما سبق يشمل صديقتك المقربة و أختك بل و والدتك؟

?لا أقول لك يا أختي أنْ تجعلي من ذِكر زوجك أمرا شائكاً ، فهو رفيق حياتك و من الطبيعي أن يأتي ذكرُه في كلامك .. و لكن ما أقصده هي تلك الحالة التي تقع فيها الكثيرات من الإستمتاع بالكلام عن الزوج ، و وصفه ، و إقحامه في كل موضوع.

?فإذا كانت المرأة شاكية زوجها بين الأهل و الصديقات و متحدثة عنه بسوء و تقليل قدر ، فهي تقع أولاً في غيبته ، ثم تهون من قدرها و قدر أولادها لدى الناس ،
و قد ينتقل إليه الكلام ، و تقع مفاسد كبيرة بسبب انفلات اللسان.

?عيوب زوجك أسرار ، و مشكلاتك معه ليست قصصا للناس ، قد تستمع إليكِ إحداهُن و تلومك أنت في نفسها ، و قد تستمع أخرى فتشمُت ، و حتى من تتعاطف و ترثي لحالك بم يفيدك ذلك؟..

?الفضفضة مُضرة هنا .. فهي تزيدك هَمًّا ،
و قد تستمعين لتعليق يزيدك حنقا ،
أو تحكي أخرى عن زوجها العكس
فتشعرين بالتعاسة ، فلِم كل هذا؟..

?إنْ كنتِ طالبة للمشورة فاقصدي أهل الحِكمة و الكتمان ، و اجعلي كلامك على قدر الحاجة ، أما التسلية بالشكوى و حكاية أسرار البيت فحماقة كبرى.

?و إذا كانت المرأة مُحبة فتحكي عن فضائل زوجِها و مَواقفه الطيبة دون داعي ، فهي تعرض نفسها إما للحسد ، أو كسر قلوب أخريات ، اذكُري بعض من مواقفه الطيبة معك لوالديك ، لأولادكما ، فهنا تزيد المحبة ..

? أمَّا الأهل و الصديقات و الزميلات ، ففكري كثيراً قبل أن تتحدثي عنه أمامهن ، و اعقلي الكلمات ، و ابحثي عن الفائدة.

?زوجك ليس ممتلكا من ممتلكاتك ، هو إنسان مستقل ، لحياته حُرمة ، و له غيبة ، و من حقه ألا يكون مادة للحوار و الفضفضة.

?و بيتك هو مملكتك أنتِ..
جعله الله سِتراً لكِ و لزوجك ..
فلا تفضحي علاقتكما و تجعليها مشاعا للعابرين ..

?و وسائل التواصل ليست عالما وهمياً ،
و لا تنتهي من حياتنا إذا أغلقنا الإتصال ،
بل تؤثر على حياتنا الفعلية و تتداخل فيها ..

?فكم من بيوت هُدمت ، و علاقات فسدت بسبب فضفضة على مجموعة ، أو منشور أحمق .

أحب الناس إلى_الله_أنـفـعُـهـــم_للـنــاس

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *