وزارة الثقافة : الفن التشكيلي و السينما و صناعة الرسوم المتحركة في المنظار
انعقدت الجمعة 25 مارس 2022 بمدينة الثقافة “الشاذلي القليبي” جلسة عمل لمتابعة تقدم أشغال المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر وللاطلاع على مكوناته ومشاريعه الفنية والتقنية والعلمية، وذلك تحت إشراف وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي وبحضور جميع المتدخلين في هذا المشروع من مختصين وخبراء في المجال والإدارات المعنية. وخلال هذه الجلسة قدم المختصون جميع العناصر الفنية لهذا المشروع الذي يمتد على مساحة 5600 متر مربع ويستجيب للمعايير العلمية الدولية.
وبهذه المناسبة دعت الدكتورة حياة قطاط القرمازي إلى ضرورة تشريك الفنانين التشكيليين التونسيين بكل توجهاتهم الإبداعية ومكونات الهياكل المهنية الفاعلة في هذا الميدان لإنجاح هذا المشروع الوطني الذي سيفتح أبوابه للعموم في الأشهر القليلة القادمة. كما أكدت على ضرورة التنسيق والتكامل بين المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر وإدارة الفنون التشكيلية للمحافظة على الرصيد الوطني للفن التشكيلي وتثمينه والتعريف به على المستويين الوطني والعالمي باعتباره مخزون تراثي ثري ومتميز.
في نفس الإطار أشرفت وزيرة الشؤون الثقافية على جلسة تقييمية لسير عمل المركز الوطني للسينما والصورة ومدى تنفيذه للسياسات العامة في مجال السينما والرسوم المتحركة والنهوض بهذه الصناعة من خلال الدعم المباشر للمبدعين.
وتم خلال هذه الجلسة التأكيد على ضرورة ترشيد الدعم العمومي الموجه للإبداع والسعي إلى نشر الثقافة السينمائية في كل الجهات التونسية وتعميم العروض السينمائية خاصة لدى الأطفال والناشئة في المؤسسات الثقافية المحلية والجهوية وفي الأرياف عبر العربات المتنقلة والتي يبلغ عددها الـ17 عربة مجهزة بأحدث التجهيزات، وذلك تكريسا لحق الجميع في الثقافة.
كما استعرض الحاضرون مدى تقدم عملية جرد الأرشيف السينمائي الوطني بقمرت ورقمنته حيث تبين أن العدد الجملي للأشرطة الموجودة يفوق 33 ألف.