لينا بن مهني، ناشطة حقوق إنسان ومدونة وصحفية وأستاذة جامعية تونسية وعضو في الهيئة الوطنية المستقلة لإصلاح الإعلام والاتصال

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

  • لينا بن مهني : ولدت في 22 ماي 1983 – توفيت في 27 جانفي 2020، (37 سنة).
  • هي ابنة الصادق بن مهني الذي كان من القادة اليساريين الذين عارضوا النظام في السبعينات والذين تم سجنهم، كما كان عضوا في مجموعة آفاق اليسارية وأحد مؤسسي فرع تونس لمنظمة العفو الدولية. أما والدتها فكانت أستاذة بالمعاهد الثانوية في اللغة العربية.
  • خضعت لعملية زرع لكلية في 2007 تبرعت بها لها أمها.
  • كانت لينا بن مهني ناشطة في مجالات حقوق الإنسان، ومكافحة رقابة الإنترنت، وحرية التعبير. دوّنت أحداث الحوض المنجمي في 2008، ثم شاركت في فعاليّاتَيْ “سيّب صالح” و”نهار على عمار” اللّتان نُظّمتا من قبل مدونيين تونسيين للاحتجاج على حجب عديد مواقع الإنترنت في تونس مثل يوتيوب والجزيرة نت، وكذلك في فعالية “اليوم الوطني لحرية التدوين” في 4 نوفمبر 2010.
  • شاركت في حملات لإطلاق سراح بعض الطلبة المسجونين لنشاطهم السياسي. كما شاركت في أغلب المظاهرات التي نظّمت في العاصمة وفي تحرّكات المحامين، وفي اعتصام القصبة 1 و2. ونشرت لينا بن مهني أساسا في مدونتها “بنية تونسية” التي أطلقتها في 2007 وكتبت فيها باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية والتي تتميز بكثافة عدد قرائها، وكذلك في موقع “الأصوات العالمية” الذي دوّنت فيه منذ أكتوبر 2008 وكانت عضوا متميزا فيه.
  • قامت لينا بن مهني بإرسال العديد من الفيديوهات حول المظاهرات التي عمت عديد المناطق في تونس خلال انتفاضة ديسمبر 2010 – جانفي 2011 لبرنامج “مراقبون” على قناة فرانس 24 العربية المساهمة فيه والذي سجلت في موقعه الإلكتروني منذ جويلية 2010. وظهرت في فيديو بُث على نفس القناة تُعلن فيه عن اعتقال السلطات التونسية للمدون والناشط التونسي سليم عمامو في 6 جانفي 2011. كما قامت في 9 جانفي بالتوجه بسيارتها إلى مدينة الرقاب (ولاية سيدي بوزيد) التي شهدت احتجاجات عارمة وقامت بتصوير القتلى في المستشفى المحلي بالرقاب ووضعت الصور في مدونتها لتنتشر في أنحاء العالم. وبثت قناة “بي أف أم تي في” الفرنسية تقريرا مصورا عن لينا بن مهني في 12 جانفي 2011.
  • أصبحت بن مهني عضوا في الهيئة الوطنية المستقلة لإصلاح الإعلام والاتصال عند تشكيلها في 2 مارس 2011 وانتقد بعض الصحفيين عضويتها معللين ذلك بأنها لم تدرس في معهد الصحافة وعلوم الإخبار. قدمّت استقالتها من الهيئة في 27 ماي من نفس السنة لرغبتها في الحفاظ على استقلاليتها.
  • رشحت جائزة نوبل للسلام لينا بن مهني والمدونة المصرية إسراء عبد الفتاح والناشط المصري وائل غنيم لنيل جائزة نوبل للسلام للعام 2011. وقد انقسم التونسيون بين مساند ومعارض لترشيحها والمعارضون عللوا رفضهم بأن هناك أطراف خارجية أرادت ان تصنع منها قائدة “للثورة التونسية”، كما أن احتدام الاستقطاب السياسي بين الإسلاميين والعلمانيين جعل الكثير من الإسلاميين يعارضنها لأنها حذرت من حكم ديني قد يستولي على السلطة في تونس في برامج على قنوات فرنسية. ونظم العديد من المدونيين المساندين لها فعالية لدعمها في 30 سبتمبر 2019 وكان من بينهم آمنة بن جمعة وسفيان الشورابي وإيمان العميري المشتركة في ستار أكاديمي 5.
  • تم تكريمها في عدة مناسبات نذكر منها :
  • جائزة شون ماك برايد، المكتب الدولي للسلام، 2012 (بالتشارك مع نوال السعداوي).
  • جائزة مينيرفا، 2012.
  • أفضل مدونة في مسابقة “البوبز” عام 2011 من قبل دويتشه فيله، 20 جوان 2011.
  • جائزة الصحافة العالمية من جريدة الموندو الإسبانية.
  • من مؤلفاتها :
  • بنيّة تونسية: مدوِنة من أجل ربيع عربي، منشورات أنديجان، مونبلييه، 2011 (بالفرنسية).

أسامة الراعي

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *