مصطفى الشرفي : مطرب تونسي.
من مواليد هذا اليوم 13 جوان سنة : 1934 – مصطفى الشرفي، مطرب تونسي.
– مصطفى الشرفي : ولد في 13 جوان 1934 – توفي في 4 نوفمبر 2007، (73 سنة).
– ولد بحي الحلفاوين بالعاصمة لأب كان يعمل بنّاءً. بعد إنهاء دراسته الإبتدائية وحصوله على “السيزيام” التحق بالتعليم الثانوي، ولكنه اضطر إلى الانقطاع عن الدراسة (بعد وفاة والده) لأنه أضحى المسؤول عن عائلته المتكونة من والدته وأختيه.
– دخل بفضل صديق والده إلى دنيا النجارة والموبيليا… وكان شغوفا بالغناء.
– وذات يوم من أيام سنة 1956 إلتقى بالأستاذ علي السريتي والفنان محرز عاشور في حفل زواج أحد أقاربه ب”راس الدّرب” فغنّى “على شط بحر الهوى” وهي آخر ما ظهر من أغاني كارم محمود الذي كان يعشق صوته، فانبهر الأستاذ علي السريتي بصوته ودعاه لإجراء اختبار (كان محددا بعد ثلاثة أيام) لاختيار الأصوات التي ستكوّن المجموعة الصوتية لفرقة الإذاعة. وقد نجح بامتياز لتبدأ مسيرته مع الإذاعة ثم التلفزة إلى سنة 2004.
– تعلّم مع المجموعة الصوتية لفرقة الإذاعة الموشحات والترقيم على يدي فهمي عوض وسامي شوّا.. كان مصطفى الشرفي في بداياته مردّدا مع مجموعة صوتية تتكون من نجوم مثل محمد ساسي، اسمهان التونسية، فتحية خيري، صفية شامية، الشاذلي أنور (الذي اتجه إلى التلحين)، يوسف التميمي وغيرهم…
– أعجب بصوته سيد شطّا الذي لحن له في البداية أغنية ذات كلمات مصرية بعنوان “الحب إيه غير حلم جميل”.
– ومنذ سنة 1957 بدأ في أداء أغاني وطنية ودينية تارة بمفرده وطورا صحبة عليّة ونعمة، كما انضم في الأثناء إلى فرقة المنار بقيادة الفنان رضا القلعي.
– اشتهر مصطفى الشرفي خاصة بأغاني : لا نبدّلك بالشمس ولا بالقمرة، داري الهوى داري، سلّم عليّ وغاب، يا ابنة الشمس والقمر، يامّا وجعتوها، على جنات، اللي صار لي ما صار لحد. وقد أدى هذه الأغنية بعد وفاة زوجته التي رحلت وتركت له 8 أبناء. امتنع مصطفى الشرفي عن الزواج ثانية ورفض أن “يُدخِل” زوجة جديدة على أبنائه حتى لا يُضاعف يُتمهم.. ولمّا تخرجوا كلهم للعمل وتزوج أربعة منهم، تزوج من جديد وأكمل حياة هادئة مع زوجته وأبنائه وأحفاده.
– توفي مصطفى الشرفي يوم 4 نوفمبر من سنة 2007. وهو حسب رأيي أحلى وأقوى وأعذب صوت عرفته تونس. وللأسف لم ينل ما يستحق من الأغاني ومن الحظوة التي نالها غيره من مطربي ومطربات جيله.
# أسامة الراعي #
متحصل على :
شهادة الأستاذية في التاريخ.