ناجية بن مبروك، مخرجة سينمائية تونسية
من مواليد هذا اليوم 1 جويلية سنة : 1949 – ناجية بن مبروك، مخرجة سينمائية تونسية.
– ناجية بن مبروك (73 سنة)، وُلدت في الوديان، معتمدية دقاش، بولاية توزر، والتحقت بمدرسة داخلية في صفاقس.
– بدأت في سنة مبكرة بالاهتمام بالسينما، وأثناء دراستها الجامعية، درست بن مبروك الفرنسية في جامعة تونس، لكنها تركتها بعد عدة فصول دراسية لأسباب مادية.
– بدأت في دراسة الإخراج السينمائي في “إنساس” عام 1972 في بروكسل.
– كانت تعليمها السينمائي يتركز بشكل كبير على السينما الوثائقية النقدية.
– كتبت وأخرجت فيلم “في خدمتك” من أجل مشروع تخرجها عام 1967، وبعدها عملت متدربة في قناة (RTBF).
– من 1979 إلى 1980، بدأت بن مبروك في كتابة سيناريو أول أفلامها الروائية الطويلة، “السامة”. وقد اكتمل الفيلم عام 1982، لكن بسبب خلاف مع شركة (SATPEC) للانتاج تأخر عرض الفيلم حتى 1988.
– فاز فيلم السامة بجائزة “كاليگاري” في مهرجان برلين السينمائي الدولي 1989. وهو سيرة ذاتية لطالبة محاصرة اجتماعيا ومتأزمة نفسيا تفد على العاصمة قادمة اليها من أقاصي الجنوب التونسي حيث تركت وراءها مدينة منجمية صعبة ووالدًا بقسوة الجبال.. على هذه الخلفية شيدت ناجية بن مبروك إطار الفيلم، وهو سيرة ذاتية شبيهة بحياة المخرجة التي لم تتردد في الهجرة للاقامة الدائمة ببلجيكا.
– كتبت ناجية بن مبروك وأخرجت جزءًا قصيرا من خمسة عشر دقيقة في الفيلم الوثائقي “حرب الخليج… ماذا بعد؟” سنة 1991، والذي يبحث عن تأثير الحرب على النساء والأطفال.
– في سنة 2017، وبعد ربع قرن من الغياب عادت المخرجة بن مبروك المقيمة في بروكسال الى أيام قرطاج السينمائية بشريط وثائقي جديد بعنوان «قفصة عام الصفر».
– ويغوص هذا الشريط في تفاصيل الحياة اليومية لمنطقة المناجم التي تنحدر منها ناجية مبروك وتمنح في الشريط الكلمة للناس البسطاء ليعبروا عن مراراتهم وأحلامهم، وتطرح من خلالهم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تعاني منها الجهة. فمن المفارقات التي تطرحها ناجية في فيلمها أن هذه المنطقة لم تجن شيئا من هذه الثروة إلا مشاكل البنية الأساسية والبيئة والغبار الذي يحوّل الحياة إلى حياة كئيبة تنعدم فيها مساحات الفرح.
– أسست ناجية شركة إنتاج صغيرة في مدينة قفصة، كما ساهمت في شركة إنتاج في بلجيكا مع شركاء آخرين حتى لا تتكرر لها مشاكل إنتاج كما حدث لها سابقا، وتصر ناجية مبروك على إنجاز شريطها «ليالي تونس» بعد أن استعادت حقوقها الأدبية منذ سنة 2010 كما ستنجز الجزء الثاني من شريط «قفصة عام الصفر».
# أسامة الراعي #
متحصل على :
شهادة الأستاذية في التاريخ.