محجوب بن علي : مناضل وطني تونسي.

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

توفي في مثل هذا اليوم 12 جويلية من سنة : 1999 – محجوب بن علي، مناضل وطني تونسي.

– محجوب بن علي : ولد في 2 فيفري 1926 – توفي في 12 جويلية 1999، (73 سنة).
– ولد بمنزل جميل من ولاية بنزرت وانتقل مع عائلته إلى فيري فيل (منزل بورقيبة حاليّا) درس بالمدرسة الابتدائية ثمّ بالمدرسة الإعدادية الصّناعية التّابعة للبحرية العسكرية الفرنسيّة بترسخانتها فأحرز على شهادة التّخصص في الحديد المطروق.
– وفي سنة 1943 انخرط في شعبة فيري فيل و بدأ ينشط فألقي عليه القبض يوم 25 نوفمبر 1945 مع بعض رفاقه بتهمة منع النّاخبين من التّصويت لأعضاء المجلس الكبير وتوزيع مناشير جريدة “الهلال الأسود” السّرّيّة. وأبعد إلى محتشد مارث بالجنوب التّونسيّ في 15 ديسمبر 1945.

– أعيد إلى السجن المدني بتونس في 14 جانفي 1946، ثمّ قدّم إلى المحكمة العسكريّة بتونس فحكمت عليه بسنتين أشغالا شاقّة وحجرت عليه الإقامة 5 سنوات بجهة بنزرت وفيري فيل وبمصادرة مكاسبه. ورغم ذلك صمد في سجون تونس ومارث والقلعة الجرداء.

– وبعد اطلاق سراحه انتقل خفية إلى حلق الوادي وعمل بإدارة الأشغال العامّة هناك؛ وانخرط في الشّعبة واستجاب لأوامر الحزب حتّى ألقي عليه القبض في فيفري 1951 لخرقه حكم التّحجير ولكونه أصبح يدافع عن العمّال بانخراطه في النّقابة لتغطية نشاطه السّياسيّ. ولكنّه عاد إلى فيري فيل ليُعِين رئيس الشعبة آنذاك الطيّب تقيّة في تنظيم مظاهرة يوم 17 جانفي 1952.ثمّ فرّ إلى الجبال لينظّم عمليّات ضدّ الفرنسيين، منها الهجوم الذي شنّه على مركز الإرسال الإذاعي بالجديدة يوم 10 أكتوبر 1952، فقتل مع صحبه 3 جنود وجرح 5، ومنها أيضا تفجير لغم بمحطّة سيدي عثمان في جانفي 1953. كما كان بطلا في معارك عديدة في : جبل اشكل الشّهيرة، والمقهى العربي ببئر الطراز برادس، وكذلك بمنزل بوزلفة، وجمّال، ومنطقة أزينه قرب سجنان في جوان 1954 حيث قتل العديد من المستعمرين والجنود وأعضاء جماعة اليد الحمراء..

– وإثر الاستقلال في 20 مارس 1956 كلّف بحفظ أمن جماعة الدّيوان السّياسي للحزب الحرّ الدّستوري التونسي خشية اعتداءات اليد الحمراء. ثمّ وقع تكليفه بإدارة النواة الأولى للحرس الوطني بجهات جندوبة، باجة والكاف وبربط الصّلة مع المناضلين الجزائريين تسليحا وإيواء وتسريبا عبر الحدود بأزياء الحرس الوطنيّ التّونسيّ اتّقاء لرصد الجيش الفرنسي بمنطقة ساقية سيدي يوسف وسائر الحدود الجزائريّة إلى نيلهم الاستقلال.

– عيّنه وزير الدّاخليّة الطّيّب المهيري آمرا للسّرّيّة الأولى للحرس الوطنيّ تعويضا للجندرمة الفرنسية. وكلّف بإعداد العناصر الوطنيّة بمدرسة حمّام الأنف سنة الاستقلال.
– وفي 17 جويلية 1961 بقيادة وحدات الحرس الوطنيّ والمتطوّعين في معركة الجلاء ببنزرت إلى جانب الجيش الوطنيّ.
– وفي 19 أوت 1961 عيّن آمرا للحرس الوطنيّ بالنّيابة ثمّ آمرا في 1 جوان 1962.

* عين مديرا لشركة الاسمنت الاصطناعي من 15 أكتوبر 1967 إلى 2 مارس 1968.
* عين رئيسا مديرا عاما لشركة الرّفاهة الجديدة إلى 26 أكتوبر 1981.
* عين بعدها رئيسا مديرا عاما لمجمع البنيان.
* كما انتخب عضوا في مجلس الأمة، وترأس سنوات شعبة الجديّدة.
* بقي مدّة عضوا باللجنة المركزية للحزب،
وعضو بالمكتب التنفيذي للاتحاد العام للصناعة والتّجارة.
* شغل مدّة مديرا للحزب من 1 إلى 17 أكتوبر 1987.
* عضو بالمجلس الاستشاري للمناضلين منذ انبعاثه.
* عضو بالهيئة الادارية للغرفة التّجاريّة التّونسيّة الفرنسية.
* عضو بالهيئة الادارية لجمعية الصداقة تونس آسيا منذ سنة 1971.

– من الأوسمة التي تحصّل عليها:
* الصنف الثاني من وسام الاستقلال 1967.
* الصنف الأوّل من وسام الاستقلال 1968.
* الصنف الأكبر من وسام الاستقلال 1973.
* الصنف الثاني من وسام الجمهورية 1967.
* الصنف الأول من وسام الجمهورية 1981
* وسام معركة الجلاء ببنزرت.
* الوسام العلوي من الدّرجة الثّانية للملك الراحل الحسن الثاني 1964.
* وسام الجمهورية من الطّبقة الثّانية من الرئيس الراحل جمال عبد النّاصر.
* وسام الشرف للحرس الوطني في 1966.

# أسامة الراعي #

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *