قصيدة شعرية:–____ قلعة ابراهيم ____—
–____ قلعة ابراهيم ____—
اصطافت انفاسي عند جوهر مكمني
و ها هو المشرط استلطفني
غزى صدري …جال خلف أضلعي
تبسم خافقي و قد تزين بالأحمر القاني و اغدق
بالكرم غير مانٍّ بالزلال و النعم
عازف أعذب المقطوعات على أوتار الامواج
فتراقص الزبد في المقل
و انسابت الأملاح خوفا من السقم
مسكت السماء ماءها خجلا فاسحة المجال
لدموع العرب و الأعراب و المستعربة فهي ازكى منها للعجم
هز الهدهد راسه و مال مبتسما
و قال لي ………………..
ليس لك متاع سوى قلم و دواة سقطت من احشاء المعطف
قلت له……………….
المعطف معطفي وان رُث
و القلم انيسي في الحرب و السلم
دعني اخيط به لحافا يدثرني
و اصنع منه رصاصا او قذائف او بعض مجانيق
الحصار طويل والاسوار عالية
و الدواة دواتي و حبرها عصارة من دمي
حتى أن طال المكوث فذاك الزاد زوادي
و ما اصوب الطلق في البيداء من الفم مدويا ما خططت يدي
ها اني اليوم على مشارف قلعة ابراهيم
امشي على النار مرفوع الهامة
مترقب المداد و ان طال الزمان
ستكسر الحواجر
ينطق الصنم …
تعدم الاستكانة….
ترمم الطيور اوكارها
تعزف الحانها…
يزهر الغصن …
و تعدم السافرة
— بقلمي __ توفيق حجلاوي
2022 / 07 / 06