الميداني بن صالح : أديب وشاعر تونسي.
توفي في مثل هذا اليوم 22 جويلية من سنة : 2006 – الميداني بن صالح، أديب وشاعر تونسي.
– الميداني بن صالح : ولد في 15 نوفمبر 1929 – توفي في 22 جويلية 2006، (76 سنة).
– هو أديب من الجيل الأول للاستقلال، ولد بنفطة حيث زاول دراسته الابتدائية في الكُتّاب، ثمّ في المدرسة الفرنسيّة العربية بنفطة. والتحق بجامع الزيتونة في تونس العاصمة لمتابعة التعليم الثانوي ونال منه شهادة التحصيل، ونجح في مناظرة الترشيح وانتدب معلّما بمدرسة منجم المضّيلة بولاية قفصة، ثمّ درّس بمناطق أخرى من الجمهورية عدّة سنوات.
– سافر سنة 1956 لمواصلة الدّراسة في كليّة الآداب ببغداد حيث أحرز الاجازة في التاريخ سنة 1959.
– عاد إلى تونس وباشر التدريس في المعاهد الثانويّة بجهات مختلفة ثم استقرّ به المقام بالعاصمة تونس. ثم سافر إلى فرنسا لاعداد أطروحة دكتوراه حول الأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعيّة للخمّاسة بالجريد ولم يتمّها.
– عاد إلى تونس واشتغل بالتدريس في المعاهد الثانويّة إلى أن تقاعد سنة 1987. ظلّ نشاطه الأدبي والفكري متواصلا، وعُرف بنظم الشعر، وكتابة المقالة والدّراسة النقديّة والبحث التاريخي، إلاّ أنّه كان إلى الشعر أميَل.
– نشر أبحاثه في معظم الجرائد والدّوريات التونسيّة كما نشرت له بعض الصحف في المشرق العربي. إلى جانب إنتاجه الأدبي والصّحفي، كانت للميداني بن صالح مشاركات عدّة في الملتقيات والندوات الأدبيّة وطنيا وعربيا، وأسهم في المهرجانات الشعريّة بتونس خاصّة وفي البلدان العربيّة عامّة لاسيما في العراق.
– كان عضوًا في اتحاد الكتّاب التونسيّين منذ التأسيس، ثمّ رئيسا له من 1991 إلى 2005.
– أسهم منذ شبابه في عدّة جمعيّات ومنظّمات وطنيّة تأسيسا ومشاركة وتحمّل بها عدّة مسؤوليّات مثل “صوت الطالب الزيتوني” 1948 و”الاتحاد العامّ لطلبة تونس” 1956 و”رابطة القلم الجديد” 1966 و”الاتحاد العامّ التونسي للشغل” منذ 1954 وجمعية “لقاءات مغاربية”. وهو من مؤسّسيّ الرابطة التونسيّة للدفاع عن حقوق الانسان سنة 1977 وتحمّل بهيئتها المديرة عدّة مسؤوليات طيلة 17 سنة.
– ترك الميداني بن صالح مؤلفّات عدّة أبرزها:
* “قرط أمي”، (شعر) الدار التونسيّة للنشر، تونس، الطبعة الأولى 1969.
* “زلزال في تل أبيب”، (شعر) الدار التونسية للنشر، تونس الطبعة الأولى 1974.
* “من مذكّرات خمّاس”، (شعر) مؤسسات ابن عبد الله للنشر، تونس، الطبعة الأولى 1977.
* “الصّوت الخالد” (شعر)، وزارة الاعلام العراقيّة، 1981.
* “الوحام” (شعر)، دار الرّياح الأربع، 1985.
* “الأقنعة” (شعر)، الدّار العربية للكتاب، 1988.
* “أقباس في كهف الظلمة” (شعر)، الوكالة المتوسطيّة للصحافة، تونس 2003.
* “في رحاب المتولّي” (شعر)، دارالاتحاف للنشر بتونس الطبعة الأولى، 2003.
* “كنت أروي نزيفي” (سيرة ذاتيّة)، دار البستان للنّشر بتونس، 2004.
ومؤلّفات أخرى متنوّعة.
– توفّي بتونس في 22 جويلية 2006. ودُفن بمسقط رأسه نفطة.
# أسامة الراعي #
متحصل على :
شهادة الأستاذية في التاريخ.