الإعلان عن الترشح الأوّلي لبلدين لإحتضان المؤتمر الدولي 22 حول السيدا والأمراض المنقولة جنسيّا في إفريقيا 2023
أعربت جمعية الإيدز في إفريقيا عن تقديرها للدول الخمس التي تقدمت بعروض لاهتمامها باستضافة النسخة الثانية والعشرين من المؤتمر الدولي حول السيدا والأمراض المنقولة جنسيا في إفريقيا . حيث كانت جميع العطاءات المقدمة تنافسية للغاية.هذا وقد تم اختياركل من جمهورية كينيا وجمهورية أوغندا مسبقًا من قبل الأعضاء المنخرطين حيث تمكن 234 منخرطا فقط من الإدلاء بأصواتهم من جملة 635 عضوًا دفعوا انخرا طاتهم في جمعية الإيدز في إفريقيا، هذا وسيتم الشروع في المرحلة الثانية من عملية الاختيار للبلد المضيف.إذ سيتم الإعلان عن الدولة المضيفة المختارة بعد زيارات التقييم إلى كينيا وأوغندا.
كما أعربت جمعية الإيدز في إفريقيا عن امتنانها لجميع الحكومات الأفريقية ، وجميع أصحاب المصلحة ، ولا سيما الأعضاء الذين ساهموا في تسهيل عملية الاختيار الأولي للبلد المضيف للمؤتمر الدولي 22 حول السيدا والأمراض المنقولة جنسيّا في إفريقيا 2023.علما وإن نتائج عملية الاختيار الأولي أسفرت عن كسب الأصوات كما يلي:زامبيا 38 – كينيا 136 – أوغندا 125 – مملكة إيسواتيني33 – زمبابوي 87
تعذّرتقديم بلادنا لطلب استضافة المؤتمر الدولي 22 حول السيدا والأمراض المنقولة جنسيّا في إفريقيا 2023 ، لا يحُول دون مواصلة العمل المتضامن والمتكافئ:
من جانب آخر و رغم جهود مختلف الأطراف التي تمّ بذلها في الآونة الأخيرة من أجل ضمان ترشح تونس لاستضافة- المؤتمر الدولي الثاني والعشرين حول السيدا والأمراض المنقولة جنسيّا في إفريقيا المبرمج لسنة 2023،غيرأنه بلغ إلى علمنا في آخر اللحظات تعذّر تقديم تونس لطلب الإستضافة ،والحال إن عديد المؤشرات كانت لصالح هذا الترشح باعتبار القدرة لإحتضان مثل هذه التظاهرات الدولية مثال ذلك ندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا تيكاد 8، التي تحتضنها تونس يومي 27 و 28 أوت الجاري، تحت شعار ” أولويات التنمية في إفريقيا في مرحلة ما بعد كوفيد-1، وستكون قمة تونس التي يحضرها رؤساء دول وحكومات ،محطة هامة لتعزيز تملّك وقيادة إفريقيا لمشاريعها ومقدراتها التنموية ولتوظيف الإمكانيات الكبيرة التي توفرها القارة الإفريقية تأكيدا على أهمية التعاون الإفريقي-الإفريقي والتعاون الإفريقي مع مختلف الشركاء الدوليين في إطار المنفعة المشتركة والمتبادلة والتنمية المتضامنة والمتكافئة. تظاهرة دولية أخرى تحتضنها تونس وهي الندوة الاولى للصحة الرقمية بافريقيا والشرق الاوسط برعاية المنظمة العالمية للصحة ومشاركة عدة وفود دولية وخبراء ومختصين عالميين.تنظمها الجمعية التونسية للنهوض بالصحة لأول مرة في تونس من 22 إلى 24 سبتمبر2022 وقد تم الإعلان عن انطلاق التحضيرات الترتيبية للندوة بمشاركة المنظمات الدولية والوطنية وممثلي البعثات، أملا ان تستعيد تونس بريقها كبوابة لافريقيا في مجال الصحة الرقمية.
آفاق ترشح تونس لاحتضان الدورة 23 سنة 2025 :
ومن خلال هذه التظاهرات تتأكد جاهزية بلادنا لما يتوفر فيها من إطارات وكفاءات وأرضية ملائمة لتنظيم مثل هذه المؤتمرات وخير مثال كذلك قمة الفرنكوفونية , والتي من المقرر أن تعقد في نوفمبر في تونس وتحديدا في جزيرة جربة كل ذلك يؤكد الإمكانيات المتاحة لتقديم بلادنا ترشحها لاحتضان المؤتمر الدولي الثالث والعشرين حول السيدا والأمراض المنقولة جنسيّا في إفريقيا خلال 2025، كما لايمكن التفويت في الدورة 22 حيث تكون المشاركة التونسية مكثفة من ذلك المساهمة في عملية التصويت للبلدين اللذين يمكن اعتبارهما الأنسب لاستضافة دورة 2023 بعد الإطلاع على ملفات التطبيق، كذلك متابعة مختلف الاجتماعات واللقاءات عن بُعد وصولا إلى الدورة القادمة كل ذلك هو خير سبيل لإمكانية ترشح تونس لاحتضان الدورة التي تليها سنة 2025 وقد تكون بذلك قد حققت مزيد التجارب وطورت الإمكانيات لضمان أوفر سبل النجاح للمشاركات المقبلة ، فتحيّة تقدير لكل من ساهم وشجع على كسب العضوية في الجمعية الأفريقية لمكافحة الإيدزبعدد كبير وهو مؤشر خير لمواصلة العمل المشترك …
دعم الجهود لمكافحة السيدا والأمراض المنقولة جنسيّا في إفريقيا:
تأسست جمعية الإيدز في إفريقيا في عام 1989 في الندوة الدولية الرابعة حول الإيدز والسرطانات ذات الصلة في إفريقيا (الآن ICASA) التي عقدت في مرسيليا بفرنسا من قبل مجموعة من العلماء الأفارقة والناشطين والدعاة للاستجابة لهذا الوباء. كان إنشاء الجمعية نتيجة لإثارة بعض العلماء الأفارقة للمؤتمر لتنظيمه على الأراضي الأفريقية. كانت هذه التحركات قد بدأت في العام السابق (1988) في الاجتماع الثالث في أروشا ، تنزانيا. تم تنظيم المؤتمر سابقًا خارج القارة الأفريقية. كما تم دعم مقترح هؤلاء العلماء من قبل مدير منظمة الصحة العالمية .
في مؤتمر 1990 الذي عقد في جمهورية الكونغو الديمقراطية ، تم تكوين لجنة تنفيذية للإشراف على إنشاء المجتمع وتنسيق الاجتماعات اللاحقة لـ ICASA. كما تم تسجيل الجمعية رسميًا في نيروبي ، كينيا.ومن بين الأعضاء المؤسسين للجمعية : أ.د. مبوب من السنغال أ.د. كابتو من الكاميرون ، والدكتور سام أوكوير من أوغندا ، والبروفيسور د. شوينكا من نيجيريا ، أ.د. كاديو والبروفيسور. غيرشي داميت من ساحل العاج ، والدكتور باتريك كينيا ، والدكتور أويلي من كينيا ، والدكتور إم بيلي من الكونغو برازافيل ، والدكتور كالينجانيي والدكتور كابيتا من جمهورية الكونغو الديمقراطية ، والبروفيرال مالو من تنزانيا ، والبرا ليو من زامبيا ، والعلاقات العامة لطيف من زيمبابوي ، والدكتور عبد الرحمن سو .
العمل المشترك في إطار التنسيقية التونسية لمجابهة الآفات الصحية :
وتعتبر تونس من الدول الإفريقية الرائدة التي جعلت من بين الأولويات قطاع الصحة فدعمت برنامجا وطنيا لمكافحة السيدا و شجعت على إنشاء CCM – تونس (آلية التنسيق القطرية أو آلية التنسيق الوطنية لبرنامج الصندوق العالمي للسيدا والسل والملاريا) في عام 2004 من أجل الحصول على تمويل من الصندوق العالمي خلال جولته السادسة لدعم الاستراتيجية الوطنية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية. / الإيدز وفي جولتها الثامنة لدعم مكافحة مرض السل. بعد سبع سنوات من إنشاء هذه اللجنة ومن أجل الامتثال بشكل أفضل لتوجيهات الصندوق العالمي فيما يتعلق بأهلية آليات التنسيق لتمويلها وأداء عملياتها ، بدأت آلية التنسيق التونسية بين عامي 2010 و 2011 ، وهي عملية لإصلاح هيكلها وتكوينها وطريقة عملها. تمت الإشراف على العملية برمتها من قبل لجنة الإصلاح المعينة من قبل CCM.
في عام 2012 ،إكتسبت التنسيقية التونسية لمجابهة الآفات الصحية الوضع القانوني للجمعية العلمية واللوائح الداخلية التي تمكنها من أداء وظائفها ، ولا سيما مع المستفيدين الرئيسيين (كالديوان الوطني للأسرة و إدارة الرعاية الصحية الأساسية ..) كجزء من مسؤوليات الإشراف وشروط وأحكام الصندوق العالمي للمنح وقد مكّن هذا الإصلاح من تسجيل إنجازات حقيقية ، على مر السنين ، ولا سيما الحفاظ على أهلية آلية التنسيق للحصول على تمويل من الصندوق العالمي ، مما أتاح تعبئة أموالا إضافية لدعم الاستجابة الوطنية لفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز. 2013 -2015 في إطار آلية التمويل الانتقالي للصندوق العالمي وأيضًا للفترة 2016-2018 في إطار نموذج التمويل الجديد للصندوق العالمي. إن توقيع اتفاقية إطارية بين تونس والصندوق العالمي يعزز هذه الشراكة القوية بين تونس والصندوق العالمي ، والتخصيص الممنوح للبلاد للفترة 2019-2021 يؤكد هذه الشراكة.وتتواصل حاليا الجهود لضمان استمرارية الرعاية الصحية ودعم الجانب الوقائي والمشاركة الفاعلة في الندوات واللقاءات الإقليمية والدولية والترشح للخطط رفيعة المستوى تبعا للكفاءات التونسية التي لها الإشعاع الدولي من ذلك إحرازها على منصب نائب رئيس جمعية الإيدز في إفريقيا ممثلة في شخص الأستاذ محمد شقرون والذي يرأس في نفس الوقت التنسيقية التونسية لمجابهة الآفات الصحية والتي من أهدافها كذلك البحث عن الموارد لمساعدة تونس على مجابهة آفات السيدا والسل والملاريا …كذلك دعم وتأطير الجمعيات الناشطة في مجال مكافحة آفات السيدا والسل والملاريا .والتنسيق مع تلك الجمعيات ومع الأطراف الحكومية المعنية في ما يتعلق ببلورة الإستراتيجيات والخطط التي من شأنها الحد من انتشار تلك الآفات في المجتمع …
الدول الخمس التي تقدمت لطلبها استضافة النسخة الثانية والعشرين من المؤتمر الدولي حول السيدا والأمراض المنقولة جنسيا في إفريقيا
الأستاذ محمد شقرون رئيس التنسيقية التونسية لمجابهة الآفات الصحية و نائب رئيس جمعية الإيدز في إفريقيا
المجلس التنفيذي لجمعية الإيدز في إفريقيا المنتخب حديثًا لفترة 2022-2025.
. د. ديفيد باريرينياتوا (الرئيس)
الاستاذ محمد شقرون (نائب الرئيس)
الدكتور عليو سيلا (السكرتير العام)
الدكتورة نونهلانهلا إغناتيا ندلوفو (نائب الأمين العام) البروفيسور مورانك أولواتيوين ايكونغ (أمين الصندوق). وامالا فلورنس نامبوزو (نائب أمين الصندوق) د. إيمي ج. تشيزير (عضو مجلس الإدارة)
د. إليونور إيلونجا إينا موتومبو (عضو مجلس الإدارة).
شعار جمعية الإيدز في إفريقيا
ورشات العمل التي تنظمها التنسيقية التونسية لمجابهة الآفات الصحية CCM Tunisie من بينها ورشة موجهة إلى ممثلي المجتمع المدني تمهيدا لانخراطهم في تنمية و تطوير عمل التنسيقية الوطنية من أجل تطبيق قواعد شفافة و القدرة على تحقيق الأهداف المرجوة وفق رؤية مشتركة
شهادتي المتعلقة بإنخراطي في عضوية جمعية الإيدز في إفريقيا