الطيب العنابي : محام ومناضل وطني تونسي.
توفي في مثل هذا اليوم 7 سبتمبر من سنة : الطيب العنابي، محام ومناضل وطني تونسي.
- الطيب العنابي : ولد في 11 أفريل 1915 – توفي في 7 سبتمبر 1984، (69 سنة).
- هو الطيب بن الشيخ محمد العنابي، ولد بتونس العاصمة. درس في الكتّاب وحفظ نصيبا من القرآن الكريم ثم انخرط في سلك تلامذة جامع الزيتونة حيث حصل على شهادة التطويع سنة 1934 زيادة على الديبلوم من الخلدونيّة.
- انتخب كاتبا لجمعية الشبيبة المدرسية ضمن المجلس الاداري المنتخب يوم 3 ديسمبر 1933 ثم واصل دراسته بفرنسا بعد إتمام دراسته الثانوية بمعهد كارنو.
- حصل على شهادة الحقوق وباشر المحاماة بداية من 7 فيفري 1946.
- يعدّ الطيّب العنّابي من الوطنيين الّذين كان لهم دور مهمّ في الحركة الوطنيّة وممّن سجنوا إثر مؤتمر ليلة القدر (23 أوت 1946).
- بعد الاستقلال دخل السلك الدبلوماسي في شهر جوان 1956، فكان أوّل سفير لتونس بالمملكة العربية السعودية.
- انتاجه الشعري : له قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، منها :
- «مرثية شاعر الشرق جميل صدقي الزهاوي» – مجلة العالم الأدبي – ع19 – تونس – 20 أفريل 1936.
- «من هدي الحب» – جريدة الوزير – ع552 – 13 نوفمبر 1941.
- «من وحي الفلّ» – مجلة الفكر – ع4 – س22 – جانفي 1977.
- وله ديوان – مخطوط.
- الأعمال الأخرى:
- له مؤلف بعنوان «أحاديث بمناسبات»
- مقالات صحفية معدة للطبع.
- وله مؤلف بعنوان «خواطر حرة».
- مقالات صحفية معدة للطبع.
- ومن الأدب الفرنسي (ترجمة) – (قصص وقصائد لأعلام الأدب الفرنسي) نشر بعضها في الصحف والمجلات.
- ينتمي شعره إلى الاتجاه الوجداني المحافظ على الوزن والقافية، عبر به عن مشاعره وإيمانه بالحب، ووصف مشاهد الحب بين إعراض المحب وإقباله، ووصف مشاعره تجاه الطبيعة ووحي بعض مفرداتها إليه خاصة الفل الذي تلمس فيه ملامح المحبوبة.
- له قصائد في رثاء أعلام الثقافة والأدب في عصره، منها رثائيته الشاعر جميل صدقي الزهاوي، الذي عزّى فيه الشرق عامة.
أسامة الراعي
متحصل على :
شهادة الأستاذية في التاريخ.
