المنجي النصري : معلق رياضي وناشط جمعياتي.
من مواليد هذا اليوم 20 أكتوبر سنة : 1953 – المنجي النصري، معلق رياضي.
- المنجي النصري (69 سنة)، أمضى حقبة من الزمن في عالم التعليق الرياضي.. بدأ مع كبار المعلقين كالطاهر مبارك، ومحمد بوغنيم واسماعيل التريكي. هو رجل ثقافة ومنظمات وجمعيات، جمع بين الصحافة المكتوبة ومهنته كإطار في وزارة التربية والتكوين وكمعلق رياضي بالاذاعة الوطنية.
- ساهم في اثراء قاموس التعليق الرياضي وتطوير المشهد السمعي.
- مارس رياضة كرة القدم والعدو الريفي وهو تلميذ في معهد الكاف حيث كان مغرما بالتعليق الرياضي خلال مشاهدة مباريات اولمبيك الكاف.
- أجرى اختبارا في موسم 73-74 في الاذاعة الوطنية في عهد علي العيساوي المسؤول على الرياضة في الاذاعة وعبد المجيد المسلاتي عندما كانا يشرفان على برنامج “رياضة ونغم”، وكانت الانطلاقة منذ ذلك التاريخ مع مجموعة من كبار المعلقين مثل الطاهر مبارك، محمد بن خليفة، محمد بوغنيم، اسماعيل التريكي، مختار بكّور، عزّوز السوسي، رشيد البكاي ومصطفى العياري إلى غيرهم، وكان آنذاك أول معلق رياضي شاب.
- تمكن في ظرف وجيز من فرض العربية الفصحى في التعليق الرياضي أولا، ثم فرض نمط جديد في التعليق من خلال الوصف الدقيق للكرة في أرجاء الملعب إلى جانب تفسير بعض اللقطات والأهداف، أي ما يعبر عنه اليوم «الصور البطيئة الاذاعية» أو ما عبّر عنه المشهد السمعي للهدف أو اللقطة.. إلى جانب مساهمته في اثراء قاموس التعليق الرياضي ببعض المصطلحات باللغة العربية الفصحى.
ـ عايش أجيالا من المعلقين؛ وقد كانت تجربته ناجحة مع عبد المجيد المسلاتي في مرحلة أولى ثمّ مع الحاج رقاز، وكان عبد المجيد المسلاني يلقبه “بعندليب المعلقين”. وأطلق عليه عبد المجيد رقاز “بلبل الاذاعة”؛ ولذلك كان لا يغيب عن التعليق مع هذين الرجلين وكان رقاز على وجه الخصوص يقول: “لا يمكن لبرنامج رياضة وأهداف أن لا يكون فيه المنجي النصري طرفا”. وفي ذلك اعتراف من هذا الرجل بكفاءة المنجي النصري خاصة وانه كان يفاجئه أحيانا ببعض الأخبار الطازجة خلال وصف المباراة..
ـ إلى جانب الإذاعة، كان المنجي النصري من أبرز المعلقين في التلفزة الوطنية أيضا. وفي إطار “تنظيف” الإذاعة والتلفزة تم الإستغناء عن بعض المعلقين الأكفاء علما بانّ الصحافة الوطنية ظلت تنتخبه كأفضل معلّق رياضي في تونس على امتداد سنوات بعد ابتعاده عن التعليق.
ـ تحمل مسؤوليات وطنية عديدة مثل مساعد رئيس بلدية بن عروس، وكاتبا عاما وطنيا مساعدا للمنظمة الوطنية للطفولة التونسية (المصائف والجولات) ورئيسا لمهرجاني بن عروس والمدينة الجديدة، ثم كاتبا عاما جهويا لمصائف بن عروس، ورئيسا لجمعية وزارة التربية والتكوين، ورئيسا لودادية وزارة التربية والتكوين، ونائبا لرئيس المجلس الوطني لمنظمة الطفولة التونسية، وعضوا بالمكتب الجهوي للتربية والأسرة ببن عروس، ونائب رئيس مهرجان أوذنة الأثري.
أسامة الراعي
متحصل على :
شهادة الأستاذية في التاريخ.