مسرحية “حكمة ببغاء في زمن الوباء “

مسرحية “حكمة ببغاء في زمن الوباء “مقصاة من ايام قرطاج المسرحية ،كما اقصيت عدة اعمال اخرى والمضحك المبكي في هذا الزمن ان الاعمال التي علمت باقصاءها اليوم، هي لقامات في مسرح الطفل مثل: العراءسية الكبيرة “حبيبة الجندوبي” وغيرها ….صحيح غبت اربعة سنين على الانتاج للمسرح لانشغالي بالإعلام والإخراج الاذاعي والتلفزي اما ماكنتش نتصور اللي المستوى الأخلاقي والقيمي نزل الى هذا المستوى ،كيفاش واحد بحجة انو في( لجنة شراءات او لجنة مهرجان ) والله اعلم كيفاش!!! .يسمح لنفسو انو يظلم مجهود ناس تعبت وسهرت الليالي وماحسبتش، (كيما يحسبو برشا ناس توة ومعروفين في الميدان ) باش يعملو عمل فني راقى، وتاريخنا يشهدلنا من سنة 89 في اختصاص مسرح الطفل، جوائز، وتكريمات داخل تونس وخارجها ،وقتلي كانت الأمور تدار بقاعدة البقاء للأفضل…..أما توة البقاء للمنافق والموافق والموالي،( مع احترامي الشديد للعديد من الكفاءات الاكادمية والعصامية التي تناضل لافتكاك حقها في هذا الزمن الردئ.).زمن الصداقات والمجملات على حساب الكفاءات. في الختام ماناش باش نسلمو سنقاوم رغم كيد الكائدين.. فإن كان التكمبين اختصاصكم فالابداع قدرنا …ورغم كل شيء اتمنى النجاح للمهرجان… من أجل تونس . ولنا عودة

بقلم المخرج التلفزي و الإذاعي أنور عياشي

جريدة الحدث+ الالكترونية