أحداث تاريخية :عبد الرحمان مامي

عبد الرحمان مامي: ولد في 15 سبتمبر 1903 بالمرسى، و توفي في 13 جويلية 1954.
درس في المدرسة الصادقية بتونس العاصمة ثم اتجه إلى فرنسا لدراسة الطب وهناك أجرى بحثا يتعلق بحمى المستنقعات التي تفشت بصفة كبيرة في الثلاثينات.. واستعمل مع طبيب فرنسي دواء جديدا في علاج هذا الوباء.. عاد الدكتور مامي إلى تونس سنة 1936 وفتح عيادته الخاصة في أحد الأحياء الشعبية بالعاصمة، وقد خصص يوما أسبوعيا لمعالجة مرضاه من الفقراء بدون أجر..
انتمى الدكتور مامي إلى الحزب الحر الدستوري التونسي، وناضل في صفوفه.
ساهم في إسعاف جرحى أحداث 9 أفريل وفي أعمال الجبهة الوطنية كما عرف بمساعيه التوفيقية عند حصول خلافات بين عناصر الحزبين الدستوريين القديم والجديد..
نظرا لمواقفه الوطنية تعرض الدكتور مامي للاغتيال من قبل العصابة الفرنسية المسماة باليد الحمراء وذلك في 13 جويلية 1954..
تخليدا لذكراه أُطلق اسمه على مستشفى الأمراض الصدرية بأريانة، المخصّص كليا في الوقت الحالي لاستقبال مرضى الكورونا، و بذلك يواصل إطاره الطبي و شبه الطبي في تأدية الرسالة النبيلة التي بدأها الدكتور مامي، و التي عنوانها “التضحية و مواجهة الخطر من أجل ضمان سلامة الوطن و المواطن”..

جريدة الحدث+ الالكترونية