جولة بلا خوضة في عالم الأطفال
جولة بلا خوضة في عالم الأطفال…الطفل عشش في جاشي ..ندور ونور على وجهي أخاطر داخلي رواية وإلا حكاية…نطقها وللطفل نعيشها….أيامات تعدات وأنا من ولاية إلى ولاية وفي كل دار ثقافة حطينا ديكور وركبنا ضوء وعلى صوت تصفيقهم و موسيقة عملنا التنشيطية …خرجنا وخرجت من عالمكم إلى عالمهم …هما فرحانين بدور الدجاجة إلى نال إعجابهم وحبوا يتصورا مع الشخصية …وانا زادة فرحت شخصي ….خرجت روحي من إرهاق الكبر وتعب الحياة ومشاغل الدنيا وإنكسارات من الزمن والتمرد على الواقع….الحكاية الكل ساعة من زمان …..نخرج نهرب نبعد نرحل نترجل نزحف نطير نحط نحلق نجنح نمشي مطمانة مرتااااااحة ..كل خطوة فوق الركح تسوى أكسجين من شجرة هواها نقي ريحتها فواحة.. ساعة من عمري نرجع نقز ونرقص ونغني ونفرفش وهما يصفقوا …وانا نزيد نصغر لهم باش ننسى إني كبرت وإني نخدم نعرض والمسرح ولى مهنة ….يكمل العرض ومانحبوش يوفى نخاف كنحي كوستيم المسرحية ونفسخ المكياج…ويروحوا ونهبط من ركح ….نتوجع ونتفجع ونتمنى لركح نرجع …الكلهم يحبوا تصويرة لذكرة يحشموا مني أخاطر برشة عددهم وأنا عرقي يصب ….يقلهم المسؤول…راهي تاعبة أعملوا صورة وحدة جماعية….وانا نقولوا خليهم أحلى من قلبي حلوة عسل ….خليهم يكثروا باش الوقت يطوال… وأنا نبقى صغيرة ومن ركح منهبطش…
صورة من ركح حمام سوسة دار الثقافة علي دوعاجي ….مسرحية القيثارة …للمخرج حبيب منصوري