براءة قلب
_ڪل شئ يمڪن شراؤه اﻻ النوايا الطيبة ..
_فهي تنبع من بئر سحري داخل القلوب الطاهرة ..
#العلاقات_الصادقة_جميلة ..
حتى وان ڪانت تتأرجح بين وصل و انقطاع ..
لڪنها تستمر ..
#الصداقة_الحقيقية .. تاج على رؤوس البشر ..
لا يدرڪها الا سڪان الجدران الخالية والقلوب الخاوية ..
للبحر مد و جزر .. وللقمر نقص وڪمال ..
وللزمن صيف و شتاء ..
#اما_الحق .. فﻻ يحول و ﻻ يزول و ﻻ يتغير ..
_أغلق عينيك حين تُريد
_ أن ترى الأشياء الجميلة
فالأشياء الجميلة لا تُرى إلا بِالقلب♡
*******************************************
كل خطوة صدق أمام معبد الذات ، هي خطوة نحو الأبدية ، في الصدق مع الذات ، مع الداخل ، تخل عن كل فكرة اعتقدتها عن نفسك ، هي عريك أمام نفسك ، هي ضعفك بعد إزالة القناع ، بأنك مثالي ، بأنك خير ، بأن أنواتك غير موجودة ، هي اكتشافك لزيف ما أجبروك على المضي به ، هي إدراكك عدم رغبتك ، في اتباع شيء أو شخص أو تقليد ، كنت كمن يرث العهد عن آبائه ، عن شعبه ، عن دينه ، عن أمه ، وراثة أجيال من التمثيل ، لتقودك في النهاية إما للجنون والتعاسة ، أو للجنون والتعاسة ، أين وجودك وكينونتك ؟ أين رغبتك وشغفك ؟
ربما إنك لاتحب المثالية ، وأجبروك ، ربما لاتقتنع بسلطة أحد عليك ، وأرغموك ، كيف تكون موجودا ، وأنت تمثل أدوار غيرك ؟ كيف تكتشف نفسك ، وأنت تؤدي واجبات وفروض ، أمليت عليك ؟
إن كان هناك مصباح مضيء وهو حقيقتك ، وأقنعوك بأن تغطيه ، وقبلت ، فكيف لك أن تنير ؟ كيف لك أن تتعدى مخاوفك ، وتتخطى أقاويلهم ، صحيح كما قال أوشو ( الطريق الروحاني ، هو للشجعان فقط) ، وأي شجاع ؟؟؟
هو من قال أريد ، هو من قال لا أقتنع ، هو من سبر داخله واكتشف ظلمته ، هو من اعترف بصدق عما رآه الآن في نفسه ، وقبل به ، ليدرك فيما بعد ، أن كل ماكان يعتقد أنه هو ، ليس هو .
قل إنك كاذب واقبل ، قل إنك ظلمت واقبل ، قل إنك خائف واقبل ، قل إنك شعرت بالذل والمهانة واقبل ……. وماذا بعد ، رضاك بما ظهر منك ، هو شجاعة الصادقين ، هو بوابة عبور للنهائي .
( اعترافك بما وجدت في نفسك ، يجعلك ترى أنك لست ما اكتشفت ، وصولا إلى حقيقتك ، أنك لست كل هذا ، فمن أنت ؟)
Hanadi Dergham
****************************************
