باحثون يُطوّرون نهجًا حسابيًا جديدًا لتحسين هندسة الخلية والعلاج المناعي

شارك اصدقائك الفايسبوكيين
مع التطورات السريعة في مجال هندسة الخلية وعلاجات الأمراض المناعية، قد تكون العلاقات السببية في تنظيم الجينوم هي المفتاح للتقدم في هذا المجال. يسعى باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد إلى تحسين هذا النهج باستخدام الذكاء الاصطناعي.
التقنية التي تم تطويرها تستخدم التدخلات الجينية المستهدفة لتغيير حالة الخلايا. يمكن لهذا النهج تطوير علاجات مناعية جديدة، مثل تحسين فعالية الخلايا التائية في مكافحة السرطان. وفي المستقبل، يمكن أن يلعب هذا النهج دورًا مهمًا في تطوير علاجات جديدة للسرطان وحتى علاجات تجديدية لإصلاح الأعضاء المصابة.
مع تحديات البحث الواسعة والتكلفة المرتفعة للتجارب الجينية، يعتبر الباحثون أنه من الصعب العثور على التدخل المثلى. لكن النهج الجديد يعتمد على تحليل العلاقات السببية بين العوامل في النظام البيولوجي المعقد.
الباحثون طوروا خوارزميات تعتمد على هذه العلاقات السببية لتحديد أفضل التدخلات بشكل أكثر كفاءة. تم تقديم الخوارزميات إلى البيانات البيولوجية الحقيقية لتقليد تجارب إعادة برمجة الخلايا، وأظهرت نجاحًا كبيرًا في تحديد التدخلات الأمثل.
كارولين أوهلر، أستاذة في قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والمديرة المشاركة، قالت: “إن الإطار السببي الدقيق للتجارب المتسلسلة قد يسمح بتحديد التدخلات المثلى مع عدد أقل من التجارب، وبالتالي تقليل التكاليف التجريبية”.
هذا النهج يعتمد على مبدأ تعلم النماذج السببية بدلاً من النماذج القائمة على الارتباط، مما يمكنه من تحسين عملية اختيار التدخلات وتقليل وقت وجهد البحث.
باختصار، يعد تطوير هذا النهج الحسابي الجديد خطوة مهمة نحو تقديم علاجات فعالة ومبتكرة في مجال هندسة الخلية والعلاج المناعي.
المرجع ، https://news.mit.edu/2023/more-effective-experimental-design-genome-regulation-1002.

 

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *