الذكاء الإصطناعي الفرص و التحديات
الذكاء الإصطناعي : الفرص و التحديات
المكان: الضاحية الشمالية نزل المرادي قمرت
إنتظمت بتاريخ 09 ماي 2024 ندوة تحت عنوان ” الذكاء الاصطناعي : الفرص و التحديات”
وقد جمعت الندوة مختلف مكونات معهد الدراسات العليا بتونس بجميع فروعه بتونس والخارج للتعريف بالذكاء الاصطناعي ووضع الرؤى الاستراتيجية والعملية لهذه الثورة العلمية التي يشهدها العالم وهو ما صرح به السيّد محمد خليل الأستاذ بالمعهد مؤكدا على دور مثل هذه الملتقيات في مساعدة الطلبة على إستعاب الذكاء الاصطناعي ودوره في بناء المجتمعات الذكية في مجال التسويق والمحاسبة والمالية والخدمات …
وأفاد السيّد اسكندر الشريقي مدير معهد الدراسات العليا لموقعنا دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز النمو الإقتصادي وتحقيق نتائج إيجابية للمجتمعات الحديثة.
وأضاف مدير المعهد على أنّ تونس بحاجة لتواكب الركب في هذا العالم الذي يشهد غزوا رهيبا للإكتشافات والتطورات الرقمية والصناعية، مشيرا إلى أن تحسين عمليات الإنتاج والتصنيع في جميع المجالات لن يكون إلاّ من خلال التوظيف السليم للذكاء الاصطناعي الذي سيلغي بقية المهن مثل مهنة المحامي لتصبح الآلة قادرة على تقديم إستشارات قانونية على سبيل المثال
الخطر لا يكمن في إزاحة البشر بقدر ما يكمن في غياب الجانب الروحي والحسي الذي سيفقد داخل المجتمع الذكي وهو ما يستوجب ترشيدا في التوظيف بما يراعي الاستخدام الآمن والأخلاقي ما يسهم في تحقيق السلامة والاستدامة والمسؤولية الاجتماعية.
وقالت السيّدة “إشراف الزاوي” الباحثة في مجال التسويق والذكاء الاصطناعي أنّه من الضروري اليوم التشجيع على الابتكار وتقديم الدعم للطلبة للبحث في مجال الذكاء الاصطناعي وذكرت أن الاستثمار في التعليم والصحة و البحث العلمي ومزاحمة الدول القوية يكون بحتمية الاستعمال المستدام والمتزن للذكاء الاصطناعي من أجل إنشاء مجتمع يعطي أولوية لرفاهية الفرد وليس القضاء على الفرد وجعلة آداة قادرة على معالجة تحديات القطاعات الحساسة مثل القطاع الفلاحي والبيئي أمام التحولات المناخية.
و ختمت الزاوي مداخلتها بالتأكيد على ضرورة النظر في مستقبل العالم بواقعية بما يخدم مصلحة الجميع.
” الإبداع،حين يكون الذكاء الإصناعي نوع من المتعة لخدمة الإنسان.”
تغطية: خليل الخضراوي.
نشر ومتابعة: زياد العويني.